* والآمِرَةُ : الأَمْرُ. وهُو أَحَدُ ما جاءَ من المَصادِرِ على « فاعِلَةٍ » كالعافِيَةِ ، والعاقِبَةِ ، والجازِيَةِ ، والخاتِمَةِ.
* ورَجُلٌ أَمُورٌ بالمَعْرُوفِ. وقد ائْتَمَرَ بخَيْرٍ ، كأَنَّ نَفْسَه أَمَرَتْه به فقَبِلَهُ.
* وتَأَمَّرُوا عَلَى الأَمْرِ به ، وائْتَمَرُوا : تَمالَئُوا ، وأَجْمَعُوا آراءَهُم. وفى التَّنْزِيلِ : (إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ) [القصص : ٢٠].
* والمُؤْتَمِرُ : المُسْتَبِدُّ برَأْيِه.
وقِيلَ : هو الَّذِى يَسْبِقُ إِلَى القَوْلِ. قالَ امْرُؤُ القَيْس فى رِوايَة بَعْضِهم :
أحارُ ابنَ عَمْرٍو كأَنِّى خَمِرْ
ويَعْدُو عَلَى المَرْءِ ما يَأْتَمِرْ[١]
ويُقالُ : بل أراد أنَّ المَرْءَ يَأْتَمِرُ لغَيْرِه بسُوءٍ فِيهِ ، فيَرْجِعُ وَبالُ ذلك عليهِ.
* وآمَرَهُ فى أَمْرِه ، ووَامَرَه ، واسْتَأْمَرَه : شاوَرَهُ.
* ورَجُلٌ إِمَّرٌ ، وإِمَّرةٌ ، وأَمّارَةٌ : يَسْتَأْمِرُ كُلَّ أَحَدٍ فى أمْرِه.
* والأَمِيرُ : المَلِكُ ؛ لنَفاذِ أَمْرِه ، بَيِّنُ الإمارَةِ ، والأَمارَةِ ، والجَمْع : أُمَراءُ.
* وأَمَرَ عَلَيْنا يَأْمُرُ أَمْرًا ، وأَمُرَ ، وأَمِرَ ، كوَلِى. قالَ :
قد أَمِرَ المُهَلَّبُ
فكَرْنِبُوا ودَوْلِبُوا
وحَيْثُ شِئْتُم فاذْهَبُوا[٢]
وحَكَى ثَعْلَبٌ عن الفَرّاءِ : كانَ ذلِكَ إِذْ أَمَرَ عَلَيْنا الحجّاجُ ، بفَتْحِ المِيمِ. وهى الإمْرَةُ.
وقالوا : عليك أَمْرَةٌ مُطاعَةٌ ، ففَتَحُوا.
* وأَمِيرٌ مُؤَمَّرٌ : مُمَلَّكٌ.
* وأَمِيرُ الأَعْمَى : قائدُه ؛ لأَنَّه يَمْلِكُ أَمْرَه ، ومنه قَوْلُ الأَعْشَى :
إِذا كانَ هادِى الفَتَى فِى البِلا
دِ صدرَ القَناةِ أَطاعَ الأَمِيرَا[٣]
* وأُولُو الأَمْرِ : الرُّؤَساءُ ، وأَهْلُ العِلْمِ.
[١] البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ١٥٤ ؛ ولسان العرب (أمر) ، (خمر) ، (نفس) ؛ وللنمر بن تولب فى ملحق ديوانه ص ٤٠٤ ؛ ولسان العرب (أمر).
[٢]الرجز لحارثة بن بدر فى معجم البلدان (كرنبا) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٣ / ١٣٥ ، ١٤ / ١٥١) ؛ وتاج العروس (أمر).
[٣] البيت للأعشى فى ديوانه ص ١٤٥ ؛ ولسان العرب (قصد) ، (أمر) ، (هدى).