* ولَقِيتُه ذاتَ المِرارِ : أَى مِرارًا كَثِيرَةً.
* وجِئْتُه مَرّا ، أَو مرَّتَيْن : تُرِيدُ مَرَّةً أَو مَرَّتَيْن.
* والمُرُّ : نَقِيضُ الحُلْوِ : مَرَّ الشَّىْءُ يَمُرُّ. وقالَ ثَعْلَبٌ : يَمَرُّ مَرارَةً. وأَنْشَدَ :
لَئِنْ مَرَّ فِى كِرْمانَ لَيْلِى لطَالَمَا
حَلَا بَيْنَ شَطَّىْ بابِلٍ فالمُضَيِّحِ[١]
وأَنْشَدَ اللِّحْيانِىُّ :
لتَأْكُلَنِى فمَرَّ لَهُنَّ لَحْمِى
فأَذْرَقَ مِنْ حِذارِى أَو أَتاعَا[٢]
وأَمَرَّ : كمَرَّ. قالَ ثَعْلَبٌ : هى بالأَلِفِ أَكْثَرُ ، وأَنْشَدَ :
تُمِرُّ علَيْنا الأَرْضَ مِنْ أَنْ نَرَى بِها
أَنِيسًا ويَحْلَوْلِى لنَا البَلَدُ القَفْرُ[٣]
عَدّاه بعَلَى ؛ لأَنَّ فيهِ مَعْنَى تَضِيقُ. قالَ : ولم يَعْرِف الكِسائِىُّ : مَرَّ اللَّحْمُ ، بغَيْرِ أَلِفٍ.
وقَوْلُ خالِدِ بنِ زُهَيْرٍ الهُذَلِىِّ :
فلَمْ يُغْنِ عَنْهُ خَدْعُها حِينَ أَزْمَعَتْ
صَرِيمَتَها والنَّفْسُ مُرٌّ ضَمِيرُها[٤]
إِنَّما أَرادَ ونَفْسُها خَبِيثَةٌ كارِهَةٌ ، فاسْتَعارَ لَها المَرَارَةَ.
* والمُرَّةُ : شَجَرَةٌ ، أَو بَقْلَةٌ. وجَمْعُها : مُرٌّ ، وأَمْرارٌ.
* وعِنْدِى أَنّ أَمْرارًا جَمْعُ مُرٍّ.
وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ : المُرَّةُ : بَقْلَةٌ تَتَفَرَّشُ على الأَرْضِ ، لها وَرَقٌ ناعمٌ مثلُ وَرَقِ الهِنْدِبَا ، أو أعْرَضُ ، ولها نَوْرَةٌ صُفَيْراءُ ، وأُرُومَةٌ بَيضاءُ ؛ وتُقْلَعُ مع أُرُومَتِها ، فتُغْسَلُ ، ثم تُؤْكَلُ بالخَلِّ والخُبْزِ ، وفيها عُلَيْقِمَةٌ يَسِيرة ، ولكِنَّها مَصَحَّةٌ ، والجَمْعُ : أَمْرارٌ. قالَ :
رَعَى الرَّوْضَ والوَسْمِىَّ حَتَّى كأنَّما
يَرَى بيَبِيسِ الدَّوِّ إِمْرارَ عَلْقَمِ[٥]
يَقُولُ : صارَ اليَبِيسُ عندَه ـ لكَراهَتِه إِيّاهُ بَعْدَ فِقْدانِه الرَّطْبَ ، وحِينَ عَطِشَ ـ بمَنْزِلَةِ العَلْقَمِ.
* وفُلانٌ ما يُمِرُّ ، وما يُحْلِى : أَى ما يَضُرُّ ، ولا يَنْفَعُ.
[١]البيت للطرماح فى ديوانه ص ١٠٠ ؛ ولسان العرب (مرر) ؛ وتهذيب اللغة (١٥ / ١٩٧) ؛ وتاج العروس (مرر).
[٢]البيت بلا نسبة فى لسان العرب (مرر) ، (ذرق) ، (فرق) ؛ وتهذيب اللغة (١٥ / ١٩٧) ؛ وتاج العروس (مرر) ، (ذرق) ، (فرق).
[٣] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (مرر) ؛ وتاج العروس (مرر).
[٤] البيت لخالد بن زهير الهذلى فى لسان العرب (مرر) ؛ وتاج العروس (مرر).
[٥] البيت للأعشى فى ديوانه ص ١٦٩ ؛ ولسان العرب (مرر) ؛ وتاج العروس (مرر).