من الغَنَمِ. لَمْ يَخُصَّ مَعْزًا من ضَأْنٍ ، ولا ضَأْنًا من مَعْزٍ.
* والرَّفُ : الجَماعةُ من الضَّأْنِ.
* والرَّفُ : حَظِيرةُ الشّاءِ.
* ودارَةُ رَفْرَفٍ : مَوْضِعٌ.
مقلوبه : ف ر ر
* الفَرُّ ، والفِرارُ : الرَّوَغانُ ، والهَرَبُ.
* فَرَّ يَفِرُّ فِرارًا : هَرَبَ.
* ورَجُلٌ فَرُورٌ ، وفَرُورَةٌ ، وفَرّارٌ غيرُ كَرّارٍ.
* وفَرٌّ : وصْفٌ بالمَصْدَرِ ، فالواحِدُ والجمعُ فيه سواءٌ. قال أَبُو ذُؤَيْبٍ :
فَرَمَى ليُنْقِذَ فَرَّها فهَوَى له
سَهْمٌ فأَنْفَذَ طُرَّتَيْهِ المِنْزَعُ[١]
وقَدْ يكُونُ الفَرُّ : جَمْعَ فارٍّ ، كشارِبٍ وشَرْبٍ. وأرادَ : فأَنْفَذَ طُرَّتَيْهِ السهمُ ، فلمّا لم يَسْتَقِمْ له قالَ : « المِنْزَعُ ».
* وأَفَرَّهُ : فَعَلَ به فعلاً يَفِرُّ منه. وفى الحَدِيثِ أَنّه قالَ لعَدِىِّ بنِ حاتِمٍ : « ما يُفِرُّكَ عن الإسلامِ إلا أَنْ يُقالَ : لا إِلهَ إلّا اللهُ ».
* وهو المَفَرُّ ، والمَفِرُّ.
وقَوْلُه تَعالَى : (أَيْنَ الْمَفَرُّ) [القيامة : ١٠]. أى : أَيْنَ الفِرارُ؟ وقُرِئَ : أيَنْ المَفِرُّ أَى : أَيْنَ مَوْضِعُ الفِرارِ؟ عن الزَّجّاجِ.
وقَدْ أَفْرَرْتُه.
* وفَرَّ الدّابَّةَ يَفُرُّها فَرّا : كَشَفَ عن أَسْنانِها ، ليَنْظُرَ ما سِنُّها.
ويُقالُ للفَرَسِ الجَوَادِ : « عَيْنُه فُرارُه ». يَقُولُ : إِذا رَأَيْتَه تَفَرَّسْتَ فيهِ الجَوْدَةَ ، ولم تَحْتَجْ أن تَفُرَّه عن عَدْوٍ ، ولا غَيْرِه. كَذا حَكاهُ كُراع بالضَّمِّ ، وحكاهُ غَيْرُه بكسرِ الفاءِ.
* وفَرَّ الأَمْرَ ، وفَرَّ عنه : بَحَثَ.
* وفُرَّ الأَمْرُ جَذَعًا : أى رَجَعَ عَوْدُه عَلَى بَدْئِهِ. قال :
[١]البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٣١ ؛ ولسان العرب (طرر) ، (فرر) ، (نزع) ؛ وتهذيب اللغة (٢ / ١٤٢ ، ١٣ / ٢٩٣ ، ١٥ / ١٧٣) ؛ وتاج العروس (نزع).