اسم الکتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى المؤلف : المنقري، نصر بن مزاحم الجزء : 1 صفحة : 67
بعض العلماء إلى أن الصيام بالمدينة أفضل من الصلاة، و الصلاة بمكة أفضل من الصيام، مراعاة لنزول فرضيتهما، انتهى.
قلت: و يؤخذ من هذه العلة أن كل عبادة شرعت بالمدينة فهي بها أفضل منها بمكة، و لك أن تعد هذا خاصة مستقلة.
الثلاثون: حديث «لا يسمع النداء في مسجدي هذا ثم يخرج منه إلا لحاجة ثم لا يرجع إليه إلا منافق».
الحادية و الثلاثون: تأكد التعلم و التعليم بمسجدها
كما سيأتي.
الثانية و الثلاثون: اختصاصه بمزيد الأدب و خفض الصوت؛
لكونه بحضرة سيد المرسلين، و اختصاصه عند بعضهم بمنع أكل الثوم و نحوه من دخوله؛ لاختصاصه بملائكة الوحي.
الثالثة و الثلاثون: أنه لا يجتهد في محرابه؛ لأنه صواب قطعا؛
فلا مجال للاجتهاد فيه حتى باليمنة و اليسرة، بخلاف محاريب المسلمين، و المراد مكان مصلاه (صلّى اللّه عليه و سلم) قال الرافعي و في معناه سائر البقاع التي صلّى فيها (صلّى اللّه عليه و سلم) إذا ضبط المحراب، قلت و في ضبطه بغيرها عسر أو تعذر.
الرابعة و الثلاثون: أن ما بين منبره (صلّى اللّه عليه و سلم) و مسجد المصلى روضة من رياض الجنة،
و هذا جانب كبير من هذه البلدة.
الخامسة و الثلاثون: حديث «أحد على ترعة من ترع الجنة»
و حديث «أحد جبل يحبنا و نحبه».
السادسة و الثلاثون: حديث «إن بطحان على ترعة من ترع الجنة».
السابعة و الثلاثون: وصف العقيق بالوادي المبارك،
و أنه (صلّى اللّه عليه و سلم) يحبه، و في رواية «يحبنا و نحبه».
الثامنة و الثلاثون: حثه (صلّى اللّه عليه و سلم) على الإقامة بها.
التاسعة و الثلاثون: حثه على اتخاذ الأصل بها.
الأربعون: حثه على الموت بها،
و الوعد على ذلك بالشفاعة أو الشهادة أو هما.
الحادية و الأربعون: حرصه (صلّى اللّه عليه و سلم) على موته بها.
اسم الکتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى المؤلف : المنقري، نصر بن مزاحم الجزء : 1 صفحة : 67