responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى المؤلف : المنقري، نصر بن مزاحم    الجزء : 1  صفحة : 68

الثانية و الأربعون: كون أهلها أول من يشفع لهم،

و اختصاصهم بمزيد الشفاعة و الإكرام كما تقدم.

الثالثة و الأربعون: بعث الميت بها من الآمنين‌

على ما سيأتي.

الرابعة و الأربعون: أنه يبعث من بقيعها سبعون ألفا على صورة القمر يدخلون الجنة بغير حساب،

و مثله في مقبرة بني سلمة، و توكل ملائكة بمقبرة البقيع كلّما امتلأت أخذوا بأطرافها فكفئوها في الجنة.

الخامسة و الأربعون: بعث أهلها من قبورهم قبل سائر الناس.

السادسة و الأربعون: شهادته- أو شفاعته- (صلّى اللّه عليه و سلم) لمن صبر على لأوائها و شدتها.

السابعة و الأربعون: وجوب شفاعته (صلّى اللّه عليه و سلم) لمن زاره بها.

الثامنة و الأربعون: استجابة الدعاء بها عند القبر الشريف،

و يقال إنه مستجاب عند الأسطوان المخلق، و عند المنبر، و في زاوية دار عقيل بالبقيع، و بمسجد الفتح بعد صلاة الظهر يوم الأربعاء، و استجابة الدعاء بمسجد الإجابة و مسجد السقيا و بالمصلى عند القدوم، و عند بركة السوق في يوم العيد، و عند أحجار الزيت و بالسوق، لما سيأتي عند ذكر هذه الأماكن من ورود ذلك عنه (صلّى اللّه عليه و سلم) بها.

التاسعة و الأربعون: كونها تنفي خبثها.

الخمسون: كونها تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الفضة.

الحادية و الخمسون: الوعيد الشديد لمن ظلم أهلها أو أخافهم.

الثانية و الخمسون: من أرادها و أهلها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء،

و في رواية أذابه الله في النار، و يؤخذ من ترتيب الوعيد على الإرادة مساواة المدينة لحرم مكة في هذا، و فيه قال تعالى‌ وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ‌ [الحج 25] الآية، و يتمسك للمساواة أيضا بقوله (صلّى اللّه عليه و سلم) «كما حرم إبراهيم مكة» فقول ابن مسعود ما من بلدة يؤاخذ العبد فيها بالهم قبل الفعل إلا مكة و تلا الآية مشكل، و أيضا فالهم العارض الوارد من غير عزم لا مؤاخذة به مطلقا بالاتفاق، و أما الثابت الذي يصحبه التصميم فالعبد مؤاخذ به بمكة و بغيرها، و إنما خصوصية الحرم تعظيم العذاب لمن همّ فيه لجرأته؛ و لذا روى أحمد في معنى الآية بإسناد صحيح مرفوعا «لو أن رجلا همّ فيه بإلحاد و هو بعدن أبين لأذاقه الله عذابا أليما».

الثالثة و الخمسون: الوعيد الشديد لمن أحدث بها حدثا أو آوى محدثا،

و تقدم تفسير الحديث بالإثم مطلقا، و أنه دال على أن الصغيرة بها كبيرة؛ و للوعيد الشديد في ذلك؛

اسم الکتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى المؤلف : المنقري، نصر بن مزاحم    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست