responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى المؤلف : المنقري، نصر بن مزاحم    الجزء : 1  صفحة : 66

السابعة عشرة دعاؤه (صلّى اللّه عليه و سلم) بحبها كمكمة و أشد، و تسميتها بالحبيبة و غيره مما تقدم، و دعاؤه أن يجعل الله له بها قرارا و رزقا حسنا.

الثامنة عشرة: تحريكه (صلّى اللّه عليه و سلم) دابته أو إيضاعها إذا أبصر جدرانها عند قدومها،

و أنه كان إذا أقبل من مكة فكان بالأثاية طرح رداءه عن منكبيه و قال «هذه أرواح طيبة» كما تقدم.

التاسعة عشرة: اهتمامه (صلّى اللّه عليه و سلم) بأمر الدعاء لها

بالبركة و غير ذلك.

العشرون: تحريمها على لسان أفضل الأنبياء صلوات الله و سلامه عليه إكراما له،

و كونه لا جزاء فيها على القول به دليل عظيم حرمتها حيث لم يشرع فيها جابر.

الحادية و العشرون تأسيس مسجدها الشريف على يده (صلّى اللّه عليه و سلم) و عمله فيه بنفسه، و معه خير الأمة المهاجرون الأولون و الأنصار المقدمون.

الثانية و العشرون: اختصاصها بالمسجد

الذي أنزل الله فيه‌ لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى‌ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ‌ [التوبة 108].

الثالثة و العشرون: كون ما بين بيته و منبره روضة من رياض الجنة،

و في رواية «ما بين منبري و هذه الحجر» يعني حجره (صلّى اللّه عليه و سلم) و سيأتي بيان أن ذلك يعم مسجده (صلّى اللّه عليه و سلم) على ما هو المشهور بين الناس في تحديد المسجد الشريف؛ و لهذا قال بعضهم هذا المسجد هو المسجد الذي لا تعرف بقعة في الأرض من الجنة غيره.

الرابعة و العشرون: كون منبره الشريف على ترعة من ترع الجنة،

و أن قوائمه رواتب في الجنة، و في رواية «و منبري على حوضي».

الخامسة و العشرون: ما ورد في مسجده الشريف من المضاعفة الآتي بيانها.

السادسة و العشرون: حديث «من صلّى في مسجدي هذا أربعين صلاة كتب له براءة من النار، و براءة من العذاب، و برئ من النفاق»

رواه الطبراني في الأوسط.

السابعة و العشرون: ما سيأتي أن من خرج على طهر لا يريد إلا الصلاة فيه كان بمنزلة حجة،

و أن الخارج إليه من حين يخرج من منزله فرجل تكتب حسنة و رجل تحط خطيئة.

الثامنة و العشرون: أن إتيان مسجد قباء يعدل عمرة

كما سيأتي.

التاسعة و العشرون: حديث «صيام شهر رمضان في المدينة كصيام ألف شهر فيما سواها، و صلاة الجمعة في المدينة كألف صلاة فيما سواها»

فسائر أفعال البر كذلك كما قيل به في مكة، و به صرح أبو سليمان داود الشاذلي في الانتصار، ثم رأيته في الإحياء، قال إن الأعمال في المدينة تتضاعف، قال (صلّى اللّه عليه و سلم) «صلاة في مسجدي هذا» الحديث، ثم قال فكذلك كل عمل بالمدينة بألف انتهى، و قال ابن الرفعة في المطلب و قد ذهب‌

اسم الکتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى المؤلف : المنقري، نصر بن مزاحم    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست