responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 35

عتبان، من وجه آخر، عن أبي بكر بن أنس، عن محمود بن الربيع، عن عتبان، و فيه: إن أبا بكر بن أنس قال: فلقيت عتبان، و هذا كله في الزيادة. و أما أول الحديث فمشهور من رواية الزهريّ، عن محمود بن الربيع، عن عتبان، كذلك أخرج في الصحيحين.

7838- محمود بن لبيد [1]

بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، الأنصاريّ، الأوسي، الأشهليّ.

قال البخاريّ: له صحبة، ثم روى من طريق عاصم بن عمر بن قتادة، عنه، قال:

أسرع النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يوم مات سعد بن معاذ حتى تقطعت نعالنا، و هذا ظاهره أنه حضر ذلك، و يحتمل أن يكون أرسله، و أراد بقوله: نعالنا من حضر ذلك من قومه من بني عبد الأشهل، و منهم‌ [2] رهط سعد بن معاذ.

و

أخرج أحمد حديثه في مسندة، من طريق محمد بن إسحاق: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، حدثني محمود بن لبيد، قال: أتانا النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فصلى بنا المغرب في مسجدنا، فلما سلم قال: «اركعوا هاتين الرّكعتين في بيوتكم»- يعني السّبحة [3] بعد المغرب.

و قال ابن عبد البرّ: إن محمود بن لبيد أسنّ من محمود بن الربيع، و ذكر ابن خزيمة أنّ محمود بن الربيع هو محمود بن لبيد، و أنه محمود بن الربيع بن لبيد، نسب لجده، و فيه بعد، و لا سيما و محمود بن لبيد أشهلي من الأوس، و محمود بن الربيع خزرجي.

و ذكر ابن حبّان محمود بن لبيد في التابعين، فقال: يروي المراسيل، ثم قال: و ذكرته في الصحابة، لأن له رؤية، و كذا قال، و قد قال لما ذكره في الصحابة: لأن له رؤية، و قال أكثر روايته عن الصحابة، و أفاد أن أمه بنت محمد بن سلمة.

7839- محمود بن مسلمة

بن سلمة الأنصاري‌ [4]: أخو محمد المذكور آنفا.


[1] طبقات ابن سعد 5/ 77- طبقات خليفة 2039- التاريخ الكبير 7/ 402- المعرفة و التاريخ 1/ 356- الجرح و التعديل 8/ 289- الجمع بين رجال الصحيحين 2/ 505، تهذيب الأسماء و اللغات 1/ 2/ 84، تهذيب الكمال 1310- تاريخ الإسلام 4/ 52- العبر 1/ 115، تذهيب التهذيب 4/ 26، مرآة الجنان 1/ 200- البداية و النهاية 9/ 189- تهذيب التهذيب 10/ 65، خلاصة تذهيب الكمال 317- شذرات الذهب 1/ 112، أسد الغابة ت 4780، الاستيعاب ت 2375.

[2] في أ: و هم رهط.

[3] يقال للذكر و لصلاة النافلة سبحة، يقال: قضيت سبحتي و السّبحة من التسبيح كالسخرة من التسخير، و إنما خصت النافلة بالسبحة و إن شاركتها الفريضة في معنى التسبيح لأن التسبيحات في الفرائض نوافل فقيل لصلاة النافلة سبحة لأنها نافلة كالتسبيحات و الأذكار في أنها غير واجبة. النهاية 2/ 331.

[4] أسد الغابة ت 4781، الاستيعاب ت 2376.

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست