responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 36

تقدم نسبه مع أخيه آنفا، ذكروه في الصحابة، و استشهد في حياة النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، ذكر ذلك موسى بن عقبة في المغازي، عن ابن شهاب، و كذلك أبو الأسود عن عروة، و كذا محمد بن إسحاق و غيرهم.

قال محمّد بن إسحاق، أول ما فتح من حصن‌ [1] خيبر حصن ناعم، و عنده قتل محمود بن مسلمة، ألقيت عليه رحى فقتلته.

و

قال ابن الكلبيّ: رمي محمد بن مسلمة من الحصن بحجر، فندرت عيناه، رماه مرحب، فالتفت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) إلى أخيه، فقال: «غدا يقتل قاتل أخيك»،

فكان كذلك.

و في «مغازي» ابن عائذ و غيرها أن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أمر الزبير بن العوام، فدفع كناية بن الربيع بن أبي الحقيق إلى محمد بن مسلمة فقتله، يزعمون أن كنانة قتل محمودا.

و قال ابن سعد: شهد محمود أحدا، و الخندق، و الحديبيّة، و خيبر، و قتل يومئذ شهيدا: دلى عليه مرحب رحى، فأصابت رأسه فهشمت البيضة رأسه، و سقطت جلدة جبينه على وجهه، و أتى به رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فرد الجلدة فرجعت كما كانت، و عصبها بثوب، فمكث محمود ثلاثة أيام، ثم مات، و قتل محمد مرحبا في ذلك اليوم الّذي مات فيه محمود، و وقف عليه عليّ بن أبي طالب بعد أن أثبته محمد، و قبر محمود و عامر بن الأكوع في قبر واحد.

و في زيادات المغازي ليونس بن بكير، عن الحسين بن واقد، عن عبد اللَّه بن بريدة:

أخبرني أبي، قال: لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر، ثم عمر، فلم يفتح لهما، و قتل محمود بن مسلمة، و هو عند أحمد عن زيد بن الحباب، عن الحسين نحوه.

و أخرجه ابن مندة بعلوّ من طريق زيد بن الحباب.

7840- محمية [2]

: بفتح أوله و سكون ثانيه و كسر ثالثه ثم تحتانية مفتوحة- ابن جزء، بفتح الجيم و سكون الزاي ثم همزة، ابن عبد يغوث الزّبيديّ، بضم أوله، حليف بني سهم‌


[1] في أ: حصون.

[2] الثقات 3/ 404، العقد الثمين 7/ 152- الجرح و التعديل 8/ 426، الطبقات الكبرى 2/ 64، 75، 133- 4/ 59، 261- الطبقات 291- تجريد أسماء الصحابة 2/ 63، أسد الغابة ت 4783، الاستيعاب ت 2553.

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 6  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست