اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 34
مخرج حديثه عن أهل مصر و خراسان في كالئ المرأة و الدين الّذي لا يؤدّى هكذا ذكره ابن عبد البر و لم يزد.
و هذا أظنه محمود بن الربيع، فإن الدّارقطنيّ أخرج في بعض طرق حديث مكحول، عن نافع، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت في القراءة خلف الإمام- رواية، قال الرّاوي فيها: عن مكحول، عن نافع، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت. و في رواية أخرى: عن نافع، عن محمود بن ربيعة، فإن يكن كذلك فهو الّذي قبله كما يحتمل أن يكون غيره.
. ذكره ابن شاهين و غيره في الصّحابة، و أورد له من طريق
حجاج بن حجاج، عن قتادة، عن أبي بكر بن أنس، عن محمود بن عمير بن سعد- أن عتبان بن مالك أصيب بصره في عهد النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فأرسل إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقال: إني أحبّ أن تصلي في مسجدي، فأتاه، فذكروا مالك بن الدخشم، فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم):
«أ ليس يشهد أن لا إله إلّا اللَّه و أنّ محمّدا عبده و رسوله؟ قالوا: بلى. قال: لا يشهد بهما عبد صادقا من قلبه فيموت إلا حرّم على النّار»[2]رجاله ثقات.
قال أبو نعيم: رواه سعيد بن بشير، عن قتادة، فزاد في آخره: «إنّ اللَّه وعدني أن يدخل الجنّة ثلاثمائة ألف من أمّتى ...» الحديث.
و أورده ابن مندة، من رواية سعيد بن بشير، عن قتادة بالزيادة فقط، و قال: تابعه الحجاج، و خالفهما هشام. انتهى.
و تقدمت رواية هشام في ترجمة عمير، فإنه قال فيها: عن قتادة، عن أبي بكر بن أنس، عن أبي بكر بن عمير، عن أبيه.
و أخرجه الطّبرانيّ من وجه آخر، عن قتادة، فقال: عن النضر بن أنس، عن أبيه: عن
[2] أخرجه مسلم 1/ 61، كتاب الإيمان باب الدليل على أنه من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا حديث رقم 54- 33. و النسائي 7/ 81، كتاب تحريم الدم باب أول تحريم الدم حديث رقم 3982، و ابن حبان في صحيحه حديث رقم 12، و أحمد في المسند 3/ 135، 174، 4/ 44، 5/ 449، و ابن عساكر في تاريخه 2/ 411، و الهيثمي في الزوائد، 1/ 27، عبد الرزاق في المصنف حديث رقم 11688.
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 6 صفحة : 34