روى عن أبي حازم، و هشام بن عروة، و موسى بن عقبة، و غيرهم. فلما قدم المهدي المدينة اتصل به، و صار أحد خواصه، و كان المهدي يقول: و اللَّه ما كان في آبائه أحد إلا و هو أكمل منه، و ما له في الناس نظير في كماله [5].
و بعث إليه أبو عبيد اللَّه بألفي دينار فردّها و كتب إليه إني لا أقبل صلة إلا من خليفة أو ولي عهد [6].
و لما بايع المهدي لموسى قال له عبد اللَّه بن مصعب: