responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 59

الصحابة و أمر ابن المبارك، فما رأيت لهم عليه فضلا إلا بصحبتهم للنّبيّ ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ).

أخبرنا [أبو] منصور القزاز قال: أخبرنا [أحمد بن علي‌] [1] الخطيب، أخبرنا أحمد بن عبد اللَّه أبو الحسين المحاملي قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد المزكي قال:

حدّثنا أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي قال: حدّثنا عبد المجيد بن إبراهيم، حدّثنا وهب بن زمعة [2] قال: حدّثنا معاذ بن خالد قال: قال إسماعيل بن عياش: ما على وجه الأرض مثل عبد اللَّه بن المبارك و لا أعلم أن اللَّه خلق خصلة من خصال الخير إلا و قد جعلها في عبد اللَّه بن المبارك [3] و لقد حدثني أصحابي أنهم صحبوه من مصر إلى مكة، فكان يطعمهم الخبيص و هو الدهر صائم [4].

أخبرنا عبد الرحمن [بن محمد قال:] أخبرنا أحمد بن علي قال: أخبرنا أبو الطيب [5] عبد العزيز بن علي بن محمد القرشي قال: أخبرنا عمر بن أحمد بن هارون قال: حدّثنا محمد بن حمدويه قال: حدّثنا أحمد بن سعيد بن مسعود المروزي قال:

حدّثنا أبو حاتم الرازيّ قال: سمعت عبده بن سليمان يقول: كنا في سريّة مع ابن المبارك في بلاد الروم، فصادفنا العدو، فلما التقى الصفان خرج رجل من العدو فدعى إلى البراز، فخرج إليه رجل فطارده ساعة، فطعنه فقتله، ثم خرج آخر فقتله، ثم خرج آخر/ فقتله، ثم دعي إلى البراز فخرج إليه رجل فطارده ساعة فقتله [6]، فازدحم عليه الناس، فكنت فيمن ازدحم عليه، فإذا هو يلثم وجهه بكمه، فأخذت بطرف كمه فمددته، فإذا هو عبد اللَّه بن المبارك، فقال: و أنت يا أبا عمرو ممن يشنع علينا [7].

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا [أحمد بن علي‌] [8] الخطيب قال:


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[2] في الأصل: «بن جمعة».

[3] في الأصل: «قد جعلها فيه».

[4] تاريخ بغداد 10/ 157.

[5] في الأصل: «الخطيب أبو الطيب».

[6] «ثم خرج آخر فقتله ... ساعة فقتله» ساقطة من ت.

[7] تاريخ بغداد 10/ 167.

[8] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست