روى عنه: هشيم، و قتيبة، و الحسن بن عرفة. و كان ثقة صدوقا، نزل الكوفة، ثم انتقل إلى واسط، ثم تحول إلى بغداد فأقام بها، حتى توفي في هذه السنة و هو ابن مائة سنة و ستة.
978- عبد اللَّه بن المبارك، أبو عبد الرحمن المروزي، مولى بني حنظلة
كان أبو تركيا [و كان عبدا لرجل من التجار] [5] من همذان من بني حنظلة، و كان عبد اللَّه إذا قدم همذان يخضع لوالديه [6] و يعظمهم [7]، و كانت أمه خوارزمية [8].
ولد سنة ثماني عشرة و مائة، و سمع هشام بن عروة، و إسماعيل بن أبي خالد، و الأعمش، و سليمان التيمي، و حميد الطويل، و ابن عون و مالكا، و الثوري، و الأوزاعي، و غيرهم. و كان من أئمة المسلمين الموصوفين بالحفظ و الفقه و العزيمة و الزهد و الكرم و الشجاعة. و له التصانيف الحسان/، و الشعر المتضمن للزهد و الحكمة، و كان من أهل الغزو و المرابطة، و كان ابن عيينة يقول: نظرت في أمر