responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 60

أخبرني أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن محمد بن مجاهد قال: حدّثنا محمد بن جبريل قال: سمعت أبا حسان [1] البصري يقول: سمعت الحسن بن عرفة يقول: قال ابن المبارك: استعرت قلما بأرض الشام، فذهب علي أن أرده إلى صاحبه، فلما قدمت مرو نظرت فإذا هو معي، فرجعت يا أبا علي إلى [أرض‌] [2] الشام حتى رددته على صاحبه [3].

أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت قال: حدّثني يحيى بن علي بن الطيب الدسكري قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي قال:

أخبرنا أبو الحسين عبد اللَّه بن إبراهيم الرازيّ قال: حدّثنا محمد بن علي الهمذاني قال: حدّثنا أبو حفص عمر بن مدرك قال: حدّثنا القاسم بن عبد الرحمن قال: حدّثنا أشعث بن شعبة المصيصي قال: قدم هارون الرشيد أمير المؤمنين الرقة [و قدم عبد اللَّه بن المبارك بعده‌] [4] فانجفل الناس خلف/ عبد اللَّه بن المبارك، و تقطعت النعال، و ارتفعت الغبرة، فأشرفت أم ولد لأمير [5] المؤمنين من برج من قصر الخشب، فلما رأت الناس قالت: ما هذا؟ قالوا: عالم من أهل خراسان قدم الرقة يقال له:

عبد اللَّه بن المبارك [6]. فقالت: هذا و اللَّه الملك لا ملك هارون الّذي لا يجمع الناس إلا بسوط [7] و أعوان [8].

أخبرنا زاهر بن طاهر قال: أنبأنا أبو بكر البيهقي قال: حدّثنا أبو عبد اللَّه الحاكم قال: سمعت أبا عبد اللَّه محمد بن العباس الضبي يقول: سمعت عمر بن علي الجوهري يقول: حدّثنا [أبو بكر] [9] محمد بن عيسى الطرسوسي يقول: حدّثنا نعيم بن‌


[1] في ت: «سمعت حسان».

[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[3] تاريخ بغداد 10/ 167.

[4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. و تاريخ بغداد.

[5] في ت: «أم ولد مروان أمير المؤمنين».

[6] في الأصل: «ابن المبارك عبد اللَّه».

[7] في الأصل: «إلا بصوت». و في تاريخ بغداد «إلا بشرط».

[8] تاريخ بغداد 10/ 156، 167.

[9] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست