responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 57

ثم دخلت سنة احدى و ثمانين و مائة

فمن الحوادث فيها:

غزو الرشيد أرض الروم، فافتتح بها عنوة حصن الصّفصاف، فقال مروان بن أبي حفصة:

إن أمير المؤمنين المصطفى‌ * * * قد ترك الصّفصاف قاعا صفصفا

[1] و فيها: غزا عبد الملك بن صالح الروم فبلغ أنقرة، و افتتح مطمورة [2].

و فيها: غلبت المحمرة على جرجان [3].

و فيها: أحدث الرشيد عند نزوله للرقة في صدور كتبه الصلاة على النبي محمد ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ) [4].

و فيها: حج بالناس [5] الرشيد، و تخلف عنه يحيى بن خالد، ثم لحقه بالعمرة، فاستعفاه من الولاية، فأعفاه فردّ إليه الخاتم، و سأله الإذن له في المقام بمكة، فأذن له، فانصرف اليها [6].


[1] تاريخ الطبري 8/ 267. و تاريخ الموصل ص 290. و البداية و النهاية 10/ 177.

[2] تاريخ الطبري 8/ 268. و البداية و النهاية 10/ 177.

[3] تاريخ الطبري 8/ 168. و البداية و النهاية 10/ 177.

[4] البداية و النهاية 10/ 177. و تاريخ الطبري 8/ 268.

[5] في ت: «و حج بالناس في هذه السنة».

[6] تاريخ الطبري 8/ 268. و البداية و النهاية 10/ 177. و تاريخ الموصل ص 292.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست