اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 9 صفحة : 47
و فيها: أخذ الرشيد من جعفر بن يحيى الخاتم، فدفعه إلى أبيه يحيى بن خالد [1].
و فيها: ولى جعفر بن يحيى خراسان و سجستان، فاستعمل جعفر عليها محمد بن الحسن بن عطية [2].
و فيها: شخص الرشيد من مدينة السلام يريد الرّقة على طريق الموصل، فلما نزل البردان، ولّى عيسى بن جعفر خراسان، و عزل عنها جعفر بن يحيى، و كانت ولاية جعفر إياها [3] عشرين ليلة [4].
و فيها: هدم الرشيد سور الموصل بسبب الخوارج الذين خرجوا منها، ثم مضى إلى الرّقة فنزلها، فاتخذها/ وطنا [6].
و فيها: عزل هرثمة بن أعين عن إفريقية و أقفله إلى مدينة السلام فاستخلف جعفر بن يحيى على الحرس [7].
و فيها: خرجت خراشة الشيبانيّ و شري بالجزيرة فقتله مسلم بن بكار بن مسلم العقيلي [8].
و فيها: خرجت المحمّرة بجرجان، و كتب علي بن موسى بن هامان أنّ الّذي يهيج ذلك عليه عمرو بن محمد العمركيّ، و أنَّه زنديق، فأمر الرشيد بقتله، فقتل بمرو [9].