responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 43

أخبرنا محمد بن ناصر قال: أخبرنا أبو سهل بن سعدويه قال: أخبرنا/ أبو الفضل محمد بن الفضل القرشي قال: أخبرنا أبو بكر بن مردويه قال: حدّثنا سليمان بن أحمد قال: حدّثنا مسعدة بن أسعد العطار قال: حدّثنا إبراهيم بن المنذر قال: سمعت معن بن عيسى يقول: كان مالك بن أنس إذا أراد أن يحدث بحديث رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ) اغتسل و تبخّر و تطيب، فإذا رفع أحد صوته عنده قال: اغضض من صوتك فإن اللَّه عز و جل يقول: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِ‌ [1] فمن رفع صوته عند حديث النبي ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ) فكأنما [2] رفع صوته فوق صوت رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ).

أخبرنا محمد بن أبي القاسم [3]، أخبرنا حمد بن أحمد الحداد، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا محمد بن علي بن عاصم قال: سمعت الفضل بن محمد الجندي يقول: سمعت أبا مصعب يقول: سمعت مالك بن أنس يقول: ما أفتيت/ حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك.

أخبرنا محمد بن عبد الباقي [بن سليمان قال:] [4] أخبرنا أحمد بن أحمد قال:

أخبرنا أبو نعيم الأصفهاني [الحافظ قال:] [5] حدّثنا أبو محمد بن حيان قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن عمرو قال: حدّثنا أحمد بن عبد اللَّه بن كليب قال: حدّثني أبو طالب، عن أبي عبيدة قال: سمعت ابن مهدي يقول: سأل رجل مالكا عن مسألة فقال:

لا أحسنها. فقال الرجل: إني ضربت إليك من كذا و كذا لأسألك عنها. فقال له مالك [ابن أنس‌] (ع): [6] إذا رجعت إلى مكانك و موضعك فأخبرهم إني قد قلت لك لا أحسنها.

أخبرنا زاهر بن طاهر قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي قال: أخبرنا أبو عبد اللَّه [محمد بن عبد اللَّه‌] [7] الحاكم قال: حدّثنا أبو الحسين محمد بن يحيى‌


[1] سورة: الحجرات، الآية: 2.

[2] في ت: «فقد رفع».

[3] هذا الخبر جاء في النسخة ت قبل الخبر السابق.

[4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[5] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[6] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[7] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست