responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 42

قال إسحاق الأزرق: ما أدركت أفضل من خالد. قيل: قد رأيت سفيان فقال:

كان سفيان [1] رجل نفسه، و كان خالد رجل عامة.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: حدّثنا أبو نعيم الحافظ قال: سمعت الطبراني يقول: سمعت عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل يقول:

قال أبي: كان خالد بن عبد اللَّه/ الواسطي من أفاضل المسلمين اشترى نفسه من اللَّه أربع مرات فتصدق بوزن نفسه فضة أربع مرات [2].

توفي في رجب هذه السنة، و قيل: في سنة اثنتين و ثمانين رحمه اللَّه تعالى [3].

964- الإمام مالك بن أنس بن مالك بن عامر بن الحارث بن غيمان- بالغين المعجمة بعدها ياء مثناة من تحتها- بن جثيل- بالجيم بعدها ثاء مثلثة- بن عمرو بن الحارث [4]، و هو ذو أصبح.

حمل بمالك ثلاث سنين، و كان طوالا عظيم الهامة، أصلع شديد البياض إلى الشقرة، أبيض الرأس و اللحية.

رأى خلقا من التابعين، و روى عنهم، و كان ثقة حجة، يلبس الثياب العدنية الجياد، و كان نقش خاتمه «حسبي اللَّه و نعم الوكيل» فقيل له: لم نقشت هذا؟ فقال:

سمعت اللَّه يقول عقب هذه الآية فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ [5] و كان إذا دخل بيته فأدخل رجله قال: ما شاء اللَّه، و قال: سمعت اللَّه يقول: وَ لَوْ لا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ‌ [6]


[1] في الأصل: «سفيان كان».

[2] تاريخ بغداد 8/ 294، 295.

[3] «رحمه اللَّه تعالى» ساقطة من ت.

[4] تهذيب التهذيب 10/ 5. و صفة الصفوة 2/ 99. و حلية الأولياء 6/ 316. و الديباج المذهب 17/ 30.

و وفيات الأعيان 1/ 439. و تاريخ الخميس 2/ 332. و اللباب 3/ 86. و البداية و النهاية 10/ 174.

و الكامل 5/ 306، 307. و تاريخ الموصل ص 284. و طبقات ابن سعد ترجمة رقم 372 (الجزء المتمم).

[5] سورة: آل عمران، الآية: 174.

[6] سورة: الكهف، الآية: 39. و الخبر في طبقات ابن سعد ص 437 الجزء المتمم.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست