responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 41

فهما اللتان سمعت ربّ محمد * * * في الذكر قصّ على العباد نباهما

[قال المصنف‌] [1]: و إنما يذكر العلماء ذلك [2] لتعرف هذا اللعين و غوره في الكفر.

و اختلفوا أين مات لعنه اللَّه، فقيل: بواسط، أخذه كرب [3] فجلس قبل موته فقال: اللَّهمّ هذا كان جزائي لحب [4] آل محمد، فمات فلم يدفنوه لكفره و سبّه الصحابة رضي اللَّه عنهم.

و قيل: بل توفي ببغداد، و اسود وجهه قبل موته، فأفاق من سكرته و فتح عينيه و قال: يا أمير المؤمنين، تفعل هذا لوليك؟ قالها ثلاث مرات/ و مات، فدفن بالحديثة ببغداد و ذلك في خلافة الرشيد.

962- حماد بن زيد بن إبراهيم، أبو إسماعيل‌

[5].

كان من كبار العلماء و سادات الفقهاء، أسند عن خلق كثير من التابعين.

و توفي في رمضان هذه السنة و هو ابن إحدى و ثمانين سنة.

قال ابن مهدي: ما رأيت أعرف بالسّنّة منه.

و قال يزيد بن زريع يوم موته: مات سيد المسلمين.

963- خالد بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن، أبو الهيثم. و قيل: أبو أحمد الطحان، مولى مزينة

[6].

من أهل واسط، ولد سنة عشر و مائة، و سمع يونس بن عبيد، و ابن عون، و غيرهما. روى عنه: وكيع، و ابن مهدي، و عفان بن مسدد، و كان ثقة صالحا.


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[2] في ت: «مثل هذا».

[3] «كرب» ساقطة من ت.

[4] في ت: «في حب».

[5] طبقات ابن سعد 7/ 286. و التاريخ الكبير 3/ 25. و البداية و النهاية 10/ 74.

[6] طبقات ابن سعد 7/ 313. و الجرح و التعديل 3/ 340. و تهذيب التهذيب 3/ 100. و التقريب 1/ 215. و المعرفة و التاريخ 1/ 171. و تاريخ بغداد 8/ 294.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست