responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 40

بمائة دينار [1] إلى الرجعة؟ فقال: نعم، إن وثقت لي بمن يضمن لي أنك ترجع إنسانا، إنما أخشى أن ترجع كلبا أو خنزيرا فيذهب مالي [2].

قال الأصمعي لما سمع شعره: قاتله اللَّه، ما أطبعه و أسلكه طريق الشعراء، و اللَّه لو لا ما في شعره من سب السلف ما قدمت عليه من طبقته أحدا [3].

و ذكر القاضي أبو بكر محمد بن الطيب قال: كان السيد الحميري [4] يزعم أن جهنم بحضرموت و بوادي برهوت.

و قال في أبي بكر و عمر رضي اللَّه عنهما يصف عداءهما عنده:

أمست عظامهما بطيبة للبلى‌ * * * و بحضرموت شرها روحاهما

و قال في ذم سيدتنا [5] عائشة رضي اللَّه عنها:

أ عائش إنك في المحدثات‌ * * * و في المحدثين بوادي اليمن‌

ببرهوت تسقين من مائها * * * شرابا كريها شديد الأسن‌

قال: و كان شديد اللهج بسبّ سيدتنا عائشة و سيدتنا حفصة رضي اللَّه عنهما، و قال في ذلك [6]:

جاءت مع الأشقين في هودج‌ * * * تزجي إلى البصرة أجنادها

كأنها في فعلها حيّة * * * ، تريد أن تأكل أولادها

قال: و كان يقصد قذف حرم رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ) بالعظائم.

ذكر أبو الفرج الأصفهاني أنه قال- يعني [في-] [7] عائشة و حفصة:

إحداهما نمّت عليه حديثه‌ * * * و بغت عليه بغية إحداهما


[1] «دينار» ساقطة من ت.

[2] البداية و النهاية 10/ 173، 174.

[3] البداية و النهاية 10/ 174.

[4] «الحميري» ساقطة من ت.

[5] «سيدتنا» ساقطة من ت.

[6] في ت: «بسب عائشة و حفصة فقال:».

[7] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست