اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 9 صفحة : 39
الوليد بن طريف، فلما قضى عمرته انصرف إلى المدينة، فأقام بها إلى وقت الحج، ثم حج بالناس، فمضى من مكة إلى منى، ثم إلى عرفات و شهد مشاهدها [1] و المشاعر ماشيا، ثم انصرف على طريق البصرة [2].
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
961-/ إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة، أبو هاشم الحميري
يلقّب: السيد، كان شاعرا مجيدا، لكنه أفرط في سب الصحابة، و قذف أزواج رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم )، و كان يقول بإمامة محمد بن الحنفية، و يقول: إنه مقيم بجبل رضوى، و إنه لم يمت.