responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 39

الوليد بن طريف، فلما قضى عمرته انصرف إلى المدينة، فأقام بها إلى وقت الحج، ثم حج بالناس، فمضى من مكة إلى منى، ثم إلى عرفات و شهد مشاهدها [1] و المشاعر ماشيا، ثم انصرف على طريق البصرة [2].

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

961-/ إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة، أبو هاشم الحميري‌

[3].

يلقّب: السيد، كان شاعرا مجيدا، لكنه أفرط في سب الصحابة، و قذف أزواج رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم )، و كان يقول بإمامة محمد بن الحنفية، و يقول: إنه مقيم بجبل رضوى، و إنه لم يمت.

و من شعره [4] في ذلك:

ألا قل للوصي فدتك نفسي‌ * * * أطلت بذلك الجبل المقاما

أضرّ بمعشر والوك منّا * * * و سموك الخليفة و الإماما

و عادوا فيك أهل الأرض طرّا * * * مقامك فيهم ستين عاما

و ما ذاق ابن خولة طعم موت‌ * * * و لا وارت لنا أرض عظاما

لقد أمسى بمورق شعب رضوى‌ * * * تراجعه الملائكة الكلاما

هدانا اللَّه إذ حرتم لأمر * * * به وارثه [5] يلتمس التماما

/ تمام مودّة [6] المهدي حتى/ * * * تروا آياتنا تترى نظاما

و كان الحميري يشرب الخمر، و يقول بالرجعة، فقال لرجل [7]: تعطيني دينارا


[1] في ت: «المشاهد».

[2] تاريخ الطبري 8/ 2261. و البداية و النهاية 10/ 173. و الكامل 5/ 306. و تاريخ الموصل ص 282، 283.

[3] البداية و النهاية 10/ 173، 174.

[4] في ت: «و قال في ذلك».

[5] في ت: «و لديه»

[6] في ت: «إمامة».

[7] في الأصل: «و قال له رجل» و التصحيح من ت.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست