و فيها: رجع الوليد بن طريف الشاري إلى الجزيرة، و اشتدت شوكته، و كثر تبعه، فوجّه الرشيد إليه يزيد بن مزيد بن زائدة [4] الشيبانيّ، فراوغه يزيد، و لقيه على غرة فقتله و جماعة [ممن] معه [5] و تفرّق الباقون [6].
و اعتمر الرشيد في هذه السنة في رمضان شكرا للَّه تعالى على ما أنعم به عليه في