ولد سنة سبع و مائة، و سمع منصور بن المعتمر، و الأعمش. و روى عنه:
أحمد بن حنبل، و كان كوفيا، فسكن بغداد إلى أن توفي بها في هذه السنة. و كان مؤدبا للأمين، و كان أحمد يثني عليه.
أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أحمد بن علي قال: أخبرني الأزهري، حدّثنا محمد بن العباس، حدّثنا أحمد بن معروف، حدّثنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمد بن سعد قال: عبيدة بن حميد كان ثقة صالحا، صالح الحديث، صاحب نحو و عربية، و قراءة للقرآن، و كان من أهل الكوفة، فقدم بغداد أيام هارون الرشيد، فصيّره مع ابنه محمد، فلم يزل معه حتى مات [2].
حدّثنا القزاز، أخبرنا الخطيب، أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي [5]، أخبرنا محمد بن أحمد الغطريف العبديّ، حدّثنا محمد بن مخلد، حدّثنا محمد بن الحسن بن نافع، حدّثنا محمد بن أبي سكينة قال: دخلت على عطاء بن مسلم أعوده، فما لبثت أن قمت، فقال: جزاك اللَّه خيرا من عائد، لكن عيسى بن صالح لا جزاه اللَّه خيرا، عادني فما برح حتى بلت في ثيابي [6].