responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 164

عبد الرحمن [1] كان [2] يقال له: عزيز، و كان إسحاق في صحابة المهدي، و الهادي، و الرشيد و هلك/ في خلافته، و كان موصوفا بالصفاء و الجود، حتى قال الشاعر الهيصبي [3] فيه و لأخيه يعقوب:

نفى الجوع عن بغداد إسحاق ذو الندى‌ * * * كما قد نفى جوع الحجاز أخوه‌

و ما يك من خير أتوه فإنما * * * فعال غرير قبلهم ورثوه‌

فأقسم لو ضاف الغريريّ بغتة * * * جميع بني حواء ما حفلوه [4]

هو البحر بل لو حل بالبحر وفده‌ * * * و من يجتديه [5] ساعة نزفوه‌

[6] أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ، أخبرنا علي بن أبي علي، حدّثنا محمد بن عبد الرحمن و أحمد بن عبد اللَّه قالا: حدّثنا أحمد بن سليمان الطوسي، حدّثنا الزبير، حدّثنا أبو عزية [7] محمد بن موسى الأنصاري قال:


[1] في ت: «و أبو عبد الرحمن».

[2] «كان» ساقطة من ت.

[3] «الهيصبي» ساقطة من ت.

و في تاريخ بغداد: «الصهيبي».

[4] في ت: «جفلوه».

و في الأصل: «خلفوه».

[5] في الأصل: «يجتدبه».

و في ت: «يحتديه».

[6] من هنا ساقط من نسخة ترخان (ت) حتى عنوان: «باب: خلافة المأمون». و الّذي يقع في الجزء العاشر.

و جدير بالذكر أن الناسخ قد وضع في هذا المكان جزءا آخر خاصا بأحداث سنة 309 ه حتى سنة 442 ه بدلا من هذا الجزء الساقط، هذا و قد قام أحد الناسخين بإكمال الجزء الخاص بهذه الفترة (309 ه- 442 ه) و ذلك في موضعه الأصلي الصحيح على أنه جزء ساقط و لم ينتبه أنه موجود و لكن في هذا المكان، و قد ميّز هذا ببرواز حول الصفحة، كما أن الخط مغاير لخط الناسخ الأصلي.

و مثل هذا الخطأ قد وقع في عدة أماكن من هذه النسخة، و قد قام الناسخ الآخر باستدراك النقص في كل المواضع، و لكنه لم يفطن لهذا الجزء. و قد راجعنا نسخة الأصل على الكتب التي نقل عنها المؤلف نصوصه، و قمنا بالمقارنة بينهما كلما أمكن هذا.

[7] في الأصل: «أبو غزية».

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست