responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 11

[قال الواقدي: الّذي غزاها عبد اللَّه بن صالح‌] [1]. قال: و أصابهم في هذه الغزاة [2] برد قطع أيديهم و أرجلهم [3].

/ و فيها [4]: حج بالناس الرشيد [5]. و قيل: بل سليمان بن المنصور.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

945- الحكم بن فضيل، أبو محمد الواسطي‌

[6].

نزل المدائن، و حدّث بها عن خالد الحذّاء، و يعلى بن عطاء، روى عنه: أبو النضر هاشم [7] بن القاسم، و كان الحكم ثقة عند أهل زمانه، توفي في هذه السنة.

946- شعوانة العابدة

[8].

كانت كثيرة التعبد، شديدة الخوف، طويلة البكاء، و سألها الفضيل بن عياض الدعاء فقالت: يا فضيل، أما بينك و بين اللَّه ما إن دعوته استجاب لك؟ فشهق الفضيل و خرّ مغشيا عليه.

أخبرنا [محمد بن‌] [9] ناصر قال: أخبرنا [10] جعفر بن أحمد قال: أخبرنا [11]


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[2] في الأصل: «في هذه السنة».

[3] تاريخ الطبري 8/ 241. و الكامل 5/ 288. و البداية و النهاية 10/ 166.

[4] في ت: «و في هذه السنة».

[5] «الرشيد» ساقطة من ت.

انظر: تاريخ الطبري 8/ 241. و الكامل 5/ 288. و البداية و النهاية 10/ 166.

[6] تاريخ بغداد 8/ 222- 223.

[7] في الأصل: «أبو نصر».

في ت: «أبو نضر الهاشم».

[8] البداية و النهاية 10/ 166.

[9] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[10] في ت: «قال: أنبأنا».

[11] في ت: «قال: حدثنا».

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست