[قال الواقدي: الّذي غزاها عبد اللَّه بن صالح] [1]. قال: و أصابهم في هذه الغزاة [2] برد قطع أيديهم و أرجلهم [3].
/ و فيها [4]: حج بالناس الرشيد [5]. و قيل: بل سليمان بن المنصور.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
945- الحكم بن فضيل، أبو محمد الواسطي
[6].
نزل المدائن، و حدّث بها عن خالد الحذّاء، و يعلى بن عطاء، روى عنه: أبو النضر هاشم [7] بن القاسم، و كان الحكم ثقة عند أهل زمانه، توفي في هذه السنة.
946- شعوانة العابدة
[8].
كانت كثيرة التعبد، شديدة الخوف، طويلة البكاء، و سألها الفضيل بن عياض الدعاء فقالت: يا فضيل، أما بينك و بين اللَّه ما إن دعوته استجاب لك؟ فشهق الفضيل و خرّ مغشيا عليه.
أخبرنا [محمد بن] [9] ناصر قال: أخبرنا [10] جعفر بن أحمد قال: أخبرنا [11]
[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[2] في الأصل: «في هذه السنة».
[3] تاريخ الطبري 8/ 241. و الكامل 5/ 288. و البداية و النهاية 10/ 166.
[4] في ت: «و في هذه السنة».
[5] «الرشيد» ساقطة من ت.
انظر: تاريخ الطبري 8/ 241. و الكامل 5/ 288. و البداية و النهاية 10/ 166.
[6] تاريخ بغداد 8/ 222- 223.
[7] في الأصل: «أبو نصر».
في ت: «أبو نضر الهاشم».
[8] البداية و النهاية 10/ 166.
[9] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[10] في ت: «قال: أنبأنا».
[11] في ت: «قال: حدثنا».