responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 40

ثم دخلت سنة ثلاث و أربعين و مائة

فمن الحوادث فيها:

أن الخبر جاء إلى المنصور بأن الديلم أوقعوا بالمسلمين، و قتلوا مقتلة عظيمة، فبعث أهل البصرة و أهل الكوفة لجهادهم [1].

و فيها: عزل الهيثم بن معاوية عن مكة و الطائف، و ولي ما كان إليه من ذلك السري بن عبد اللَّه بن الحارث بن عباس بن عبد المطلب، فأتى السري عهده على ذلك و هو باليمامة، فسار إلى مكة.

و وجّه المنصور إلى اليمامة محمد بن العباس بن عبد اللَّه بن عباس [2].

و في هذه السنة: عزل حميد بن قحطبة عن مصر، و وليها نوفل، ثم عزل و وليها يزيد بن حاتم [3].

و في هذه السنة: حج بالناس عيسى بن موسى، و كان إليه ولاية الكوفة و سوادها، و كان عامل مكة و المدينة السري بن عبد اللَّه، و عامل البصرة سفيان بن معاوية، و كان على قضائها سوار، و على مصر يزيد بن حاتم [4]


[1] انظر: تاريخ الطبري 7/ 515.

[2] انظر: تاريخ الطبري 7/ 515.

[3] انظر: تاريخ الطبري 7/ 515.

[4] انظر: تاريخ الطبري 7/ 516.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست