اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 8 صفحة : 279
روى عنه: ابن علية، و أبو نعيم، و غيرهما، و كان قد اشتغل بالعلم و الفقه، ثم انقطع إلى العبادة و لازم المجاهدة، و قدم بغداد في أيام المهدي، ثم عاد إلى الكوفة و بها كانت وفاته.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن فضالة قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن الفضل السلمي، قال: حدّثنا أبو عمران موسى بن العباس الجويني قال: حدّثنا جعفر بن الحجاج الرقي قال: حدّثنا عبيد بن جناد قال: سمعت عطاء يقول: كان لداود الطائي ثلاثمائة درهم فعاش بها عشرين سنة ينفقها على نفسه، و كنا ندخل على داود فلم يكن في بيته إلا بارية، و لبنة يضع عليها رأسه و إجّانة فيها خبز، و مطهرة يتوضأ منها و منها يشرب [1].
أخبرنا القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا علي بن محمد بن/ عبد اللَّه المعدل قال: حدّثنا عثمان بن أحمد بن الدقاق قال: حدّثنا إسحاق بن 126/ أ إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي قال: حدّثنا أحمد بن أبي الحواري قال: قال أبو سليمان الدارانيّ: ورث داود الطائي من أمه دارا، فكان ينتقل في بيوت الدار كلما خرب بيت من الدار انتقل منه إلى آخر و لم يعمره، حتى أتى على عامة بيوت الدار [2].
أخبرنا القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي قال: أخبرنا ابن رزق قال: أخبرنا جعفر الخالديّ قال: حدّثنا محمد بن عبد اللَّه الحضرميّ قال: حدّثنا علي بن حرب قال:
حدّثنا إسماعيل بن زبان قال: قالت داية لداود: يا أبا سليمان أما تشتهي الخبز؟ قال: يا داية، بين مضغ الخبز و شرب الفتيت قراءة خمسين آية [3].
توفي في هذه السنة. و قيل في سنة ستين.
893- عبد اللَّه بن العلاء بن زبر بن عطاء، أبو زبر العجليّ الدمشقيّ [4].