اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 8 صفحة : 278
و سبعون أسيرا [صبرا] [1]، و أفاء اللَّه عليه من الدواب الذّلل بأدواتها عشرين ألفا، و ذبح من البقر و الغنم مائة ألف، و كانت المرتزقة سوى المطوّعة و أهل الأسواق مائة ألف [2].
و فيها: عزل خلف بن عبد اللَّه عن الري و وليها عيسى مولى جعفر [3].
و في هذه السنة: تزوج الرشيد زبيدة بنت جعفر بن المنصور و بنى بها، و سقط ببغداد ثلج قام في الأرض نحو ذراعين [4].
و فيها: حج بالناس صالح بن أبي جعفر المنصور، و كانت عمال الأمصار في هذه 125/ ب السنة/ عمالها في السنة الماضية، غير أن العامل على أحداث البصرة و الصلاة بأهلها كان روح بن حاتم، و على كور دجلة، و البحرين، و عمان، و كسكر، و كور الأهواز، و فارس، و كرمان المعلى مولى أمير المؤمنين، و على السند الليث مولى المهدي أمير المؤمنين [5].
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
891- الياقوتة بنت المهدي
توفيت فجزع عليها جزعا شديدا، فدخل عليه شبيب بن شيبة فأنشده يقول:
فحسبي بقاء اللَّه من كل ميت * * * و حسبي ثواب اللَّه من كل هالك
إذا كان رب العرش عني راضيا * * * فإن شفاء النفس فيما لك [6]