responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 255

868- المؤمل بن أميل المحاربي الشاعر [1].

مدح المهدي و له أشعار.

أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت قال: قرأت على الجوهري، عن أبي عبد اللَّه المرزباني قال: أخبرني محمد بن العباس قال: ذكر المؤمل بين يدي المبرد، فقال: كانوا يقولون المؤمل/ البارد. فقال أبو العباس في شعره ذلك [و لكنه‌] [2] 115/ ب شاعر، قال: أنشدني له [3] عبد الصمد بن المعدل:

لا تغضبن على قوم تحبهم‌ * * * فليس ينجيك من أحبابك الغضب‌

و لا تخاصمهم يوما و إن ظلموا * * * إن القضاة إذا ما خوصموا غلبوا

يا جائرين علينا في حكومتهم‌ * * * و الجور أعظم ما يؤتى و يرتكب‌

لسنا إلى غيركم منكم نفرّ إذا * * * جرتم و لكن إليكم منكم الهرب‌

قال المرزباني: و أخبرني الصولي قال: يقال إن المؤمل لما قال:

شفى المؤمل يوم الحيرة النظر * * * ليت المؤمل لم يخلق له بصر

عمي فرأى في منامه إنسانا يقول له: هذا ما تمنيت [4] في شعرك.

869- نصر بن مالك صاحب الشرطة.

توفي من فالج أصابه، و دفن في مقابر بني هاشم، و صلى عليه المهدي، و ولي الشرطة بعده حمزة بن مالك.


[1] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 13/ 177- 180.

[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[3] «له» ساقط من ت.

[4] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 13/ 179- 180.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست