اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 8 صفحة : 256
ثم دخلت سنة اثنتين و ستين و مائة
فمن الحوادث فيها:
مقتل عبد السلام الخارجي بقنّسرين، و كان قد خرج بالجزيرة و كثر بها أتباعه، و اشتدت شوكته، فلقيه من قواد المهدي عدة فهزمهم، إلى أن بعث المهدي إليه جنودا كثيرة، فهرب منهم إلى قنسرين فلحقوه فقتلوه بها [1].
و فيها: وضع المهدي دواوين الأزمّة، و ولى عليها عمر بن بزيع مولاه، فولّى عمر [ابن بزيع] [2] النعمان بن عثمان زمام خراج العراق [3].
و فيها: أمر المهدي أن يجري على المجذّمين و أهل السجون في جميع الآفاق [4].