responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 253

قال: و اللّه ما رددتني عن حاجة أهون علي فقدا منها [1].

أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الحاجي و حدّثنا عنه محمد بن ناصر قال:

أخبرنا أبو عبد اللَّه أحمد بن أحمد بن سليمان الواسطي قال: أخبرنا أبو أحمد عبيد اللَّه بن محمد الفرضيّ قال: أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الواحد النحويّ/ قال: 114/ ب حدّثنا ثعلب، عن محمد بن سلام قال: لقي روح بن حاتم بعض الحروب فقال لأبي دلامة- و قد دعاه رجل منهم إلى البراز- تقدم إليه، قال: لست بصاحب قتال، قال:

لتفعلن، قال: إني جائع فأطعمني، فدفع إليه خبزا و لحما، و تقدم فهمّ به الرجل فقال له أبو دلامة: اصبر يا هذا أي محارب تراني؟ ثم قال: أ تعرفني؟ قال: لا، قال: فهل أعرفك؟

قال: لا، قال: فما في الدنيا أحمق منا و دعاه للغداء فتغديا جميعا و افترقا، فسأل روح عما فعل، فحدث فضحك، و دعا به، و سأله عن القصة فقال:

إني أعوذ بروح أن تقدمني‌ * * * إلى القتال فيخزي بي بني أسد

إن المهلب حب الموت ورثكم‌ * * * و لا ورثت لحب الموت من أحد

867- سفيان بن سعيد بن مسروق، أبو عبد اللَّه الثوري [2].

من أهل الكوفة، ولد في خلافة سليمان بن عبد الملك و سمع خلقا كثيرا و كان من كبار أئمة المسلمين، لا يختلف في إمامته و أمانته و حفظه و علمه و زهده.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال: حدّثنا عثمان بن أحمد قال: حدّثنا سهل بن علي الدوري [3] قال: حدّثني الحسين بن علي بن يزيد الصدائي قال: حدّثنا البراء بن رستم قال: سمعت يونس بن عبيد يقول: ما رأيت أفضل من سفيان الثوري، فقال له: يا أبا عبد اللَّه رأيت سعيد بن جبير، و إبراهيم [4]، و عطاء، و مجاهدا و تقول هذا؟ قال: هو ما أقول، ما رأيت أفضل من سفيان الثوري [5].


[1] انظر الخبر في: تاريخ الطبري 8/ 492- 493.

[2] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 9/ 151- 174.

[3] في ت، الأصل: «إسماعيل بن علي الروبي».

[4] «و إبراهيم» ساقط من ت.

[5] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 9/ 155.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست