responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 162

و ما أحجم الأعداء عنك بقية * * * عليك و لكن لم يروا فيك مطمعا

له راحتان الجود و الحتف فيهما * * * أبى اللَّه إلا أن تضر و تنفعا

فقال معن: احتكم يا أبا السمط، فقال: عشرة آلاف، فقال معن: ربحت و اللَّه [عليك‌] [1] تسعين ألفا.

أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قال: [أخبرنا ابن دريد، قال:] [2] أخبرنا أبو عثمان الأشنانداني [3]، عن الثوري، عن أبي عبيدة، قال [4]:

وقف شاعر بباب معن بن زائدة حولا لا يصل إليه، و كان معن شديد الحجاب، فلما طال مقامه سأل الحاجب أن يوصل له رقعة، فأوصلها فإذا فيها مكتوب:

إذا كان الجواد له حجاب‌ * * * فما فضل الجواد على البخيل‌

فألقى معن الرقعة إلى كتابه و قال: أجيبوه عن بيته، فخلطوا و أكثروا و لم يأتوا بمعنى، فأخذ الرقعة و كتب فيها:

إذا كان الجواد قليل مال‌ * * * و لم يعذر تعلل بالحجاب‌

فقال الشاعر: إنا للَّه أ يؤيسني من معروفه، ثم ارتحل منصرفا، فسأل معن عنه فأخبر بانصرافه، فأتبعه بعشرة آلاف و قال: هي عندنا في كل زورة.

أخبرنا عبد الرحمن، قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت، قال: أخبرني الحسين بن محمد بن عثمان النصيبي، قال: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن دريد، قال: أخبرنا أبو معاذ خلف [5] بن أحمد المؤدب، قال:

حدّثنا أبو عثمان [6] المازني، قال: حدّثنا صاحب شرطة معن، قال [7]:


[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصول، أوردناه من تاريخ بغداد.

[3] في الأصل: «عثمان الإستابداني» و في ت: «عثمان الأستاباذي». و ما أوردناه من تاريخ بغداد.

[4] الخبر في تاريخ بغداد 13/ 237.

[5] في ت: «أبو معاوية، و خلف بن أحمد» خطأ.

[6] في الأصل: «أبو عمر» و التصحيح من ت، و تاريخ بغداد.

[7] تاريخ بغداد 13/ 236.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست