responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 148

فسد عليك أهل هذا الجانب ضربتهم بأهل ذلك الجانب [1]، فإن فسدت عليك مضر ضربتها باليمن و ربيعة و الخراسانية، و إن فسدت عليك اليمن ضربتها بمن أطاعك من مضر و غيرها.

فقبل رأيه و أمره فاستوى له ملكه، و كان سبب البناء في الجانب الشرقي، فبنى الرصافة للمهدي، و عمل لها سورا و خندقا و ميدانا و بستانا، و أجرى له الماء، و أقطع القواد هناك قطائع، و تولى صالح صاحب المصلى القطائع في الجانب الشرقي، و فعل كفعل أبي العباس الطوسي في فصول القطائع في الجانب الغربي.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي قال: أخبرنا محمد بن علي بن مخلد الوراق قال: حدّثنا محمد بن جعفر التميمي قال: حدّثنا الحسن بن 69/ ب محمد السكونيّ/ قال: حدّثنا محمد بن خلف قال: حدّثنا أحمد بن محمد الشروي، عن أبيه [قال‌] [2]: قدم المهدي من المحمدية بالري سنة إحدى و خمسين و مائة، في شوال، و وفدت إليه الوفود، و بنى له المنصور الرصافة، و عمل لها سورا و خندقا و ميدانا و بستانا، و أجرى لها الماء.

قال ابن خلف: و قال يحيى بن حسن: كان بناء المهدي بالرهوص [3] إلا ما كا [ن‌] يسكنه [4].

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي قال: [أخبرني القاضي أبو عبد اللَّه الحسين بن علي الصيرمي، قال: أنبأنا محمد بن عمران المرزباني، قال:

أخبرني محمد بن يحيى، قال:] [5] أخبرني محمد بن موسى المنجّم أن المعتصم و ابن أبي دؤاد اختلفا في مدينة أبي جعفر و الرصافة أيهما أعلى؟ [قال‌]: فأمر بي المعتصم فوزنتهما [6] فوجدت [المدينة] [7] أعلى من الرصافة بذراعين و ثلثي ذراع [8].


[1] «فإن فسد .... ذلك الجانب» ساقط من ت.

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و تاريخ بغداد، أوردناه من ت.

[3] في الأصل: «بالرهص»، و ما أوردناه من ت و تاريخ بغداد.

[4] الخبر في تاريخ بغداد 1/ 82.

[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من تاريخ بغداد.

[6] في الأصل: «فوجستها»، و ما أوردناه من ت، و تاريخ بغداد.

[7] ما بين المعقوفتين: من ت.

[8] الخبر في تاريخ بغداد 1/ 83.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست