responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 96

أَنْ يَذْبَحَهُ ـ وَرَسُولُ اللهِ فِي صُلْبِهِ فَسَاهَمَ عَلَيْهِ فِي الْإِبِلِ ».

والسَّهْمُ : واحد السِّهَام التي يضرب بها في الميسر وهي القداح ، ثم سمي ما يفوز به الفالح أي الغالب في القمار ، ثم كثر حتى سمي كل نصيب سَهْماً.

وَمِنْهُ « كَانَ لَهُ سَهْمٌ مِنَ الْغَنِيمَةِ شَهِدَ أَوْ غَابَ ».

والسَّهْمُ : واحد سِهَام النبل. وقيل : السَّهْمُ : نفس النصل. وَفِي الْحَدِيثِ « ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ إِلَى مَنَازِلِهِمْ وَهُمْ يَرَوْنَ مَوْضِعَ سِهَامِهِمْ ».

والوصية بِالسَّهْمِ ، تحمل على الواحد من الثمانية [١] وروي من ستة.

وسَاهِمُ الوجهِ [٢] : متغيره ، من قولهم سَهَمَ لونه : تغير حاله لعارض.

وَمِنْهُ « إِبِلٌ سَوَاهِمُ » [٣] إذا غيرها السفر.

والسَّاهِمَة : الناقة الضامرة.

وسَهْمٌ : قبيلة من قريش.

وسَهْمٌ أيضا في باهلة [٤] قاله الجوهري.

وَفِي حَدِيثِ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ـ وَقَدْ قَالَ لَهُ : مَرَرْتُ بِقَصَّاصٍ يَقُصُّ وَهُوَ يَقُولُ : هَذَا الْمَجْلِسُ لَا يَشْقَى بِهِ جَلِيسٌ! فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام « هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ أَخْطَأَتْ أَسْتَاهُهُمُ الْحُفْرَةَ » قيل في تفسيره : أي مقعدهم حفرة من حفر النيران ، وربما كان المراد غير ذلك ووقع في العبارة تصحيف.


[١] نظرا إلى أن أقل السهام المقدر هو الثمن سهم الزوجة مع فرض الولد للميت. وأما السدس فلكون الأشياء بطبائعها الأولية تقسم إلى أسداس ، على ما تداول في الاستعمالات العرفية.

[٢] على وزن اسم الفاعل.

[٣] جمع ساهمة مثل طالبة وطوالب.

[٤] أي وقبيلة أيضا من ( باهلة ).

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست