responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 80

أسفارهم وأعمالهم ، قيل مكتوب على بعضها أمرني ربي ، وعلى بعضها نهاني ربي ، وبعضها غفل لم يكتب عليها شيء ، فإذا خرج ما ليس عليه شيء أعادها

والمراد بها في المشهور ، ودلالة الرواية عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله هو أن الأَزْلَام : القداح العشرة المعروفة فيما بينهم في الجاهلية.

والقصة في ذلك : أنه كان يجتمع العشرة من الرجال فيشترون بعيرا فيما بينهم وينحرونه ، ويقسمونه عشرة أجزاء وكان لهم عشرة قداح ، لها أسماء وهي الفذ وله سهم ، والتوأم وله سهمان ، والرقيب وله ثلاثة ، والحلس وله أربعة ، والنافس وله خمسة ، والمسبل وله ستة والمعلى وله سبعة ، وثلاثة لا أنصباء لها ، وهي المنيح والسفيح والوغد.

قال : « هي فذ وتوأم ورقيب ، ثم حلس ونافس ثم مسبل « و » المعلى والوغد ثم منيح ، وسفيح وذي الثلاثة تهمل ». وكانوا يجعلون القداح في خريطة ، ويضعونها على يد من يثقون به فيحركها ويدخل يده في تلك الخريطة ويخرج باسم كل قدحا ، فمن خرج له قدح من الأقداح التي لا أنصباء لها لم يأخذ شيئا وألزم بأداء ثلث قيمة البعير ، فلا يزال يخرج واحدا بعد واحد حتى يأخذ أصحاب الأنصباء السبعة أنصباءهم ، ويغرم الثلاثة الذين لا أنصباء لهم ، قيمة البعير ، وهو القمار الذي حرم الله تعالى فقال (وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ ) [ ٥ / ٣ ] يعني حراما.

ومعنى الاستقسام بِالْأَزْلَام : طلب معرفة ما يقسم لهم بها ، وقيل هو الشطرنج والنرد.

( زمم )

فِي حَدِيثِ الشِّيعَةِ « يُمْسِكُونَ أَزِمَّةَ قُلُوبِ ضُعَفَاءِ الشِّيعَةِ كَمَا يُمْسِكُ صَاحِبُ السَّفِينَةِ سُكَّانَهَا ».

الأَزِمَّة جمع زِمَام ككتاب للبعير. وزَمَمْتُهُ زَمّاً من باب قتل : شددت عليه زمامه.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست