responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 81

قال بعضهم [١] في الزِّمَام : هو الخيط الذي يشد في البرة أو في الخشاش ثم يشد عليه المقود بنفسه ، وهو هنا كناية عما يحصل للقلب من الاعتقاد الذي يصل إلى الحق ، وبه يدوم ثباته عليه.

وَقَوْلُهُ عليه‌السلام « أَمْكَنَ الْكِتَابَ مِنْ زِمَامِهِ » أي أمكن الكتاب من عقله ، فاستعار لفظ الزمام له فهو قائده وإمامه.

وزَمَ الرجلُ بأنفه : تكبر فهو زَامٌ.

وزَمْزَم كجعفر : اسم بئر بمكة ، سميت به لكثرة مائها ، وقيل : لِزَمِ هاجر ماءها حين انفجرت. وقيل : لِزَمْزَمَةِ جبرئيل وكلامه ، وهو أول من أظهرها سقيا لإسماعيل عليه‌السلام ثم حفرها الخليل ، ثم غاضت بعده حين استخفت جرهم بحرمة الحرم ، ثم حفرها عبد المطلب بعد أن علمت له في المنام ، ولم تزل ظاهرة إلى الآن. ولها أسماء غير ذلك ، منها : ركضة جبرئيل ، وسقيا إسمعيل ، وحفيرة عبد المطلب ، والمصونة وطعام طعم ، وشفاء سقم.

( زنم )

قوله تعالى (عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ ) [ ٦٨ / ١٣ ] الزَّنِيم : الدعي في النسبة المعلق بالقوم وليس منهم ، تشبيها بِالزَّنَمَةِ كقصبة وهي شيء يقطع من أذن الشاذكونة ويترك متعلقا بها ، وقيل : هو الذي له زنمة من الشعر يعرف بها كما تعرف الشاة بزنمتها.

يقال كبش زَنِيمٌ : إذا كان له زنمتان وهما الحلمتان المعلقتان في حلقه.

( زهم )

الزُّهْمُ بالضم : الشحم. والزُّهُومَة : الريح المنتنة.

والزَّهَمُ بالتحريك : مصدر قولك زَهِمَتْ يدي بالكسر فهي زَهِمَةٌ أي دسمة. والزَّهِمُ أيضا : السمين.


[١] هو الجوهري.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست