و « الزَّعِيمُ غَارِمٌ » أي الكفيل يلزم نفسه بما ضمنه ، والغُرْمُ أداء لشيء يلزمه. والزَّعَمُ بالتحريك : الطمع ، وقد زَعِمَ بالكسر أي طمع يَزْعَمُ زَعْماً.
( زقم )
قوله تعالى (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ ) [ ٤٤ / ٤٣ ] الزَّقُّومُ ـ بفتح الزاء وتشديد القاف ـ : شجرة مرة كريهة الطعم والرائحة
، يكره أهل النار على تناوله. وَمِنْهُ « أَعُوذُ بِكَ مِنَ الزَّقُّومِ ».
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
: « لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَ أَبُو جَهْلٍ : إِنَّ مُحَمَّداً يُخَوِّفُنَا
، هَاتُوا الزُّبْدَ وَالتَّمْرَ وَتَزَقَّمُوا ». أي كلوا ، بناء على أن الزَّقُّومَ تمر وزبد ، فأنزل الله (إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ طَلْعُها
كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ ) [ ٣٧ / ٦٥ ] والزَّقُّومُ من الزَّقْمِ : اللقم الشديد ، والشرب المفرط.
والتَّزَقُّمُ : التلقم.
وتَزَقَّمَ [ اللَّبَنَ ] إذا أفرط في شربه.
( زكم )
فيه ذكر « الزُّكَامُ » هو داء معروف يقال زُكِمَ الرجلُ وأَزْكَمَهُ الله فهو مَزْكُومٌ.
( زلم )
قوله تعالى (وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ) [ ٥ / ٤ ] الأَزْلَامُ جمع زَلَم بفتح الزاء كجمل وضمها كصرد ، وهي قداح لا ريش لها ولا نصل ، كانوا يتفاءلون
بها في