responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 65

بين المدينة والشام يقرب من تبوك وهي أقرب إلى الشام ، وهي الفصل بين الشام والعراق ، وهي أحد حدود فدك ، ويقال إنها تسمى بالجوف. قال الجوهري : وأصحاب اللغة يقولون بضم الدال ، وأصحاب الحديث يفتحونها.

وأَسْتَدِيمُ اللهَ عزك ، مما يتعدى إلى مفعولين ، والمعنى : أسأله أن يديم عزك

( دهم )

قوله تعالى : مُدْهامَّتانِ [ ٥٥ / ٦٤ ] أي سوداوان من شدة الخضرة والري [١] يقال ادْهَامَ الشيءُ ادْهِيمَاماً أي اسود.

ومنه قَوْلُهُ عليه‌السلام « وَيَدْهَامَ بِذُرَى الْآكَامِ شَجَرُهَا ». أي يسود من خضرته.

وَفِي الْحَدِيثِ « خَيْرُ الْخَيْلِ الْأَدْهَمُ الْأَقْرَحُ الْأَرْثَمُ » الأَدْهَمُ : الذي يشتد سواده.

والأَقْرَحُ : الذي في وجهه القرحة ، وهي ما دون الغرة. والأَرْثَم : الذي في جحفلته العليا بياض [٢].

ودَهِمَهُمُ الأمرُ من باب تعب ، وفي لغة من باب نفع : فجأهم « وَدَهِمَ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله مِنْ عَدُوِّهِ دَهْمٌ ». أي فجأه منهم أمر عظيم.

ويُدَاهِمُهُمْ : يفاجئهم.

والدُّهَيْمَاءُ : تصغير الدَّهْمَاء ، وهي الداهية. سميت بذلك لإظلامها ويقال للقيد : الأَدْهَم

( ديم )

فِي الْخَبَرِ « وَكَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله دِيمَةً ».

أي دائما غير منقطع. والدِّيمَةُ : المطر الذي ليس فيه رعد ولا برق. قال الجوهري : وأقله ثلث النهار ، وأكثره ما بلغ من العدة. والجمع دِيَم.

ودَيْمُومَة أي دائمة البعد.


[١] والموصوف : ( ورقتان ).

[٢] جحفلة الفرس بمنزلة الشفة للإنسان.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست