والدَّمِيمُ : القبيح المنظر ، يقال : دَمَ الرجلُ من بابي ضرب وتعب ، ومن باب قرب لغة ، دَمَامَة بالفتح : قبح منظره وصغر جسمه فهو دَمِيمٌ ، ودِمَامٌ مثل كريم وكرام.
والدَّامَّاء بالمد : أحد جحر اليربوع.
( دوم )
دَامَ
الشيءُ
يَدُومُ ، ويَدَامُ
لغة من باب خاف ، دَوْماً
ودَوَاماً
ودَيْمُومَةً
أي ثبت.
ومن صفاته تعالى « دَيْمُومِيُ »أي أزلي في الماضي والمستقبل ، وَمِنْهُ « كَانَ فِي دَيْمُومَتِهِ مسيطرا ».
ودَامَ المطرُ : تتابع نزوله.
والدَّوَامُ : شمول الأزمنة.
والمُدَاوَمَةُ على الأمر : المواظبة عليه. وَمِنْهُ « أَحَبُّ الْعَمَلِ
مَا دَامَ عَلَيْهِ ».
والدَّائِمُ : من أسمائه تعالى.
وَفِي الْحَدِيثِ
« نَهَى أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ ». أي الراكد الساكن ، من دَامَ إذا طال زمانه.
ومنه حَدِيثُ الْحُمَيْرَاءِ
لِلْيَهُودِ « عَلَيْكُمُ السَّامُ الدَّامُ »أي الموت الدائم ، حذفت الياء للازدواج مع السام [١].
وما دَامَ معناه : الدوام ، لأن ما اسم موصول بدام ولا تستعمل إلا ظرفا
كما تستعمل المصادر ظروفا ، تقول : لا أجلس ما دمت قائما ، أي دوام قيامك كما تقول
: وردت مقدم الحاج.
ودَوْمَة : واحدة الدَّوْم ، وهي ضخام الشجر. وقيل : شجرة المقل والنبق.
أي أصله على الاستعارة.
ودَوْمَةُ الجندل : حصن عادي [٢]
[١] أي حذفت الهمزة المقلوبة
عن الياء فصار ( الدام ) بدل ( الدائم ) ليوافق لفظه في الوزن وزن ( السام ) وهو من
الجناس المزدوج في علم البديع كما في قوله تعالى : (
وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ).