responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 64

والدَّمِيمُ : القبيح المنظر ، يقال : دَمَ الرجلُ من بابي ضرب وتعب ، ومن باب قرب لغة ، دَمَامَة بالفتح : قبح منظره وصغر جسمه فهو دَمِيمٌ ، ودِمَامٌ مثل كريم وكرام.

والدَّامَّاء بالمد : أحد جحر اليربوع.

( دوم )

دَامَ الشيءُ يَدُومُ ، ويَدَامُ لغة من باب خاف ، دَوْماً ودَوَاماً ودَيْمُومَةً أي ثبت.

ومن صفاته تعالى « دَيْمُومِيُ »أي أزلي في الماضي والمستقبل ، وَمِنْهُ « كَانَ فِي دَيْمُومَتِهِ مسيطرا ».

ودَامَ المطرُ : تتابع نزوله.

والدَّوَامُ : شمول الأزمنة.

والمُدَاوَمَةُ على الأمر : المواظبة عليه. وَمِنْهُ « أَحَبُّ الْعَمَلِ مَا دَامَ عَلَيْهِ ».

والدَّائِمُ : من أسمائه تعالى.

وَفِي الْحَدِيثِ « نَهَى أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ ». أي الراكد الساكن ، من دَامَ إذا طال زمانه.

ومنه حَدِيثُ الْحُمَيْرَاءِ لِلْيَهُودِ « عَلَيْكُمُ السَّامُ الدَّامُ »أي الموت الدائم ، حذفت الياء للازدواج مع السام [١].

وما دَامَ معناه : الدوام ، لأن ما اسم موصول بدام ولا تستعمل إلا ظرفا كما تستعمل المصادر ظروفا ، تقول : لا أجلس ما دمت قائما ، أي دوام قيامك كما تقول : وردت مقدم الحاج.

ودَوْمَة : واحدة الدَّوْم ، وهي ضخام الشجر. وقيل : شجرة المقل والنبق.

ومنه حَدِيثُ وَصْفِهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله « فِي دَوْمَةِ الْكَرَمِ مَحْتِدُهُ ».

أي أصله على الاستعارة. ودَوْمَةُ الجندل : حصن عادي [٢]


[١] أي حذفت الهمزة المقلوبة عن الياء فصار ( الدام ) بدل ( الدائم ) ليوافق لفظه في الوزن وزن ( السام ) وهو من الجناس المزدوج في علم البديع كما في قوله تعالى : ( وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ).

[٢] نسبة إلى ( عاد ) قصدا إلى كونه مستحكما.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست