فِي الْخَبَرِ
« نِعْمَ الْأُدُمُ الْخَلُّ » الأُدُم
جمع إِدَام بالكسر مثل كتب وكتاب ، ويسكن.
وَرُوِيَ « سَيِّدُ إِدَامِكُمْ » لأنه أقل مئونة وأقرب إلى القناعة ، ولذا قنع به أكثر العارفين.
وفي بعض كتب أهل
اللغةالأَدَام فَعَال بفتح الفاء ما يؤتدم به مائعا كان أو جامدا ويجمع
على آدَام كقفل وأقفال ، يقال : أَدَمَ
الخبزَيَأْدِمُهُ
بالكسر ، وأَدَمْتُ الخبزَ وأَدِمْتُهُ
باللغتين : إذا أصلحت إساغته
بالإدام.
والأُدْمَةُ من الإبل بالضم : البياض الشديد مع سواد المقلتين. وفي الناس : السمرة الشديدة.
وآدَمُ : أبو البشر ، كرر الله قصته في سبع سور : في « البقرة »
و « الأعراف » و « الحجر » و « بني إسرائيل » و « الكهف » و « طه » و « ص » لما تشتمل
عليه من الفوائد. وأصله بهمزتين لأنه أفعل إلا أنهم لينوا الثانية. قال الجوهري : فإذا
احتجت إلى تحريكها جعلتها واوا في الجمع ، لأنها ليس لها أصل في الياء معروف ، فجعلت
الغالب عليها الواو. وقيل : سمي آدَم
من اللون. وقيل لأنه خلق
من أُدْمَةِ الأرض ، وهو لونها. وجمعهاآدَمُون. وفي معاني الأخبار « معنى آدَم : لأنه خلق من أديم الأرض الرابعة ».
وقد تقدم مدة عمره
وموضع قبره ووقت النفخ فيه في « صلل » ونقل أنهعليهالسلام لم يمت حتى بلغ ولده وولد ولده أربعين ألفا.
وأَدِيمُ السماء : وجهها. وأَدِيمُ
الأرض صعيدها وما ظهر منها.