responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 5

باب ما أوله الألف

( اتم )

في الحديث « ذكر المأتم » هو على مفعل بفتح الميم والعين ، وهو ـ عند العرب ـ : اجتماع النساء في الخير والشر ، و ـ عند العامة ـ : المصيبة. تسمية للحال باسم المحل ، يقال : « كنا في مَأْتَمِ فلان » قال الجوهري : والصواب « في مناحة فلان » وقيل المَأْتَمُ : مجتمع الرجال والنساء في الغم والفرح ، ثم خصص به اجتماع النساء للموت. وقيل هو للثواب منهن.

وأَتِمَ بالمكان يَأْتَمُ أُتُوماً من باب تعب ـ لغة ـ : أقام.

واسم المصدر والزمان والمكان : « مَأْتَم » على مفعل ، والجمع : مَآتِم.

( اثم )

قوله تعالى : ( يَلْقَ أَثاماً ) [ ٢٥ / ٦٨ ] أي عقوبة والأَثَامُ جزاء الإثم.

قوله : ( كَفَّارٍ أَثِيمٍ ) [ ٢ / ٢٧٦ ] أي متحمل للإثم.

والأَثِيمُ : الإثم قوله : ( طَعامُ الْأَثِيمِ ) [ ٤٤ / ٤٤ ] الأَثِيمُ هنا : الكافر

قوله : ( وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ ) [ ٧ / ٣٢ ] قيل الإِثْم ما دون الحسد وهو ما يأثم الإنسان بفعله. والبَغْيُ الاستطالة على الناس ، وقيل الإِثْمُ الخمر ، والبَغْيُ الفساد ، يقال « شربت الإِثْمَ حتى ضل عقلي ».

وأَثَّمَهُ : نسبه إلى الإثم ، قال تعالى : ( لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا تَأْثِيماً ) [ ٥٦ / ٢٥ ].

وَفِي الْحَدِيثِ « لَا يَتَأَثَّمُ وَلَا يَتَحَرَّجُ ». هو من قبيل عطف التفسير ، أي لا يجعل نفسه آثما بكذب على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.

والمَأْثَمُ : الأمر الذي يأثم به الإنسان

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه‌السلام لِلْحَسَنِ عليه‌السلام فِي ابْنِ مُلْجَمٍ « ضَرْبَةً بِضَرْبَةٍ وَلَا تَأْثَمْ ». أي لا إثم عليك بذلك ، فإن القصاص حق أمر الله تعالى به.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست