responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 361

باب ما أوله اللام

( ليه )

قوله تعالى (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى ) [ ٥٣ / ١٩ ] اللَّاتُ : اسم صنم كان لثقيف وكان بالطائف وبعض العرب يقف عليها بالتاء ، وبعضهم بالهاء.

وعن الأخفش قال : سمعنا من العرب من يقول : (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى ) [١] ويقول : « هي اللات » فجعلها تاء في السكوت « وهي اللات » [٢] فأعلم أنه جر في موضع الرفع فهذا مثل أمس مكسور على كل حال.

ولَاهَ يَلِيهُ لَيْهاً : تستر.

وجوز سيبويه أن يكون لَاهَ اسم الله تعالى.

وقولهم : لاهم واللهم ، والميم بدل من حرف النداء ، وربما جمع بين البدل والمبدل منه في ضرورة الشعر [٣]

وأما لَاهُوتُ فقال الجوهري : إن صح أنه من كلام العرب فيكون اشتقاقه من لاه ، ووزنه فعلوت مثل رحموت فليس بمقلوب [٤].


[١] بكسر التاء.

[٢] أيضا بكسر التاء.

[٣] في قوله :

إ،ي اذا ما حدث ألما

اقول يا اللهم يا للهما

 (٤) يعني يكون الواو والتاء زائدتين. والألف بعد اللام أصلية. أما من جعل الواو أصلية فقد زعم قلبا في الكلمة ، بجعل الهاء في مكان الواو ، والواو في مكان الهاء.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست