responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 360

وفي المصباح الْكَرْهُ بالفتح : المشقة وبالضم : القهر.

وقيل بالفتح الإكراه ، وبالضم المشقة.

وأَكْرَهْتُهُ على الأمر إِكْرَاهاً : حملته عليه كُرْهاً.

وكَرَّهْتُ إليه الشيء تَكْرِيهاً : نقيض حببته إليه.

والْكَرْهُ بالفتح : الإكراه.

والْكُرْهُ بالضم : الكراهة.

وَقَوْلُهُ عليه‌السلام « وَكُلُّ النَّوْمِ يُكْرَهُ » أي يفسد الوضوء.

ومَكْرُوهُ العبادة : ما نهى عنه الشارع لرجحان تركه على فعله على بعض الوجوه ، كالصوم المندوب في السفر ، ولبس الثياب السود في الصلاة ونحو ذلك

( كمه )

قوله تعالى (وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ ) [ ٥ / ١١٠ ] الْأَكْمَهُ بفتح الهمزة وسكون الكاف وفتح الميم هو الذي يولد أعمى.

وقد كَمِهَ كَمْهاً من باب تعب فهو أَكْمَهُ ، وامرأة كَمْهَاءُ ، مثل أحمر وحمراء.

وَفِي الْحَدِيثِ « مَلْعُونٌ مَنْ كُمُّهُ أَعْمَى فَزَادَهُ عَمًى ».

وَفِي الدُّعَاءِ « لَأَكْمَهْتَنِي » أي لأعميتني.

( كنه )

فِي الْحَدِيثِ « مَا كَلَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله الْعِبَادَ بِكُنْهِ عَقْلِهِ قَطُّ » كُنْهُ الشيء : نهايته ولا يشتق منه فعل ، قال الجوهري ويقال أعرفه كُنْهَ المعرفة أي حقيقتها.

وقولهم لا يَكْتَنِهُهُ الوصف بمعنى لا يبلغ كنهه فهو ـ على ما نقل ـ كلام مولد.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست