responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 362

باب ما أوله الميم

( مره )

فِي حَدِيثِ أَوْلِيَاءِ اللهِ « مُرْهُ الْعُيُونِ مِنَ الْبُكَاءِ » قال الجوهري : مَرِهَتِ العيون مَرَهاً : إذا فسدت لترك الكحل.

يقال رجل أَمْرَهُ ، وامرأة مَرْهَاءُ ، وعين مَرْهَاءُ.

( مقه )

الْمَقَهُ : بياض في زرقة ـ قاله الجوهري

( مهه )

فِي الْحَدِيثِ « مَهْ مَا أَجَبْتُكَ فَهُوَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله » مَهْ : كلمة بنيت على السكون كصه ، ومعناه اكفف ، لأنه زجر ، فإن وصلت ونونت قلت « مَهٍ مه ».

وقيل هي ما الاستفهامية ، ووقفت عليها بهاء السكت.

ومَهْمَهْتُ به : زجرته.

والْمَهْمَهُ : المفازة البعيدة والجمع على مَهَامِه

( موه )

قوله تعالى (أَفَرَأَيْتُمُ الْماءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ ) [ ٥٦ / ٦٨ ] الْمَاءُ : الذي يشرب ، والهمزة فيه مبدلة من الهاء في موضع اللام ، وأصله ( موه ) بدليل مويه وأمواه في التصغير والجمع [١] حركت الواو وانفتح ما قبلها ، فقلبت ألفا وقلبت الهاء همزة لاجتماعها مع الألف ، وهما حرفان حلقيان وقعا طرفا.

وكما يجمع علي أَمْوَاهٍ في القلة يجمع على مِيَاهٍ في الكثرة.

وقد تكرر في الكتاب العزيز ذكر الماء كقوله تعالى (وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً ) [ ٢٥ / ٤٨ ] وقوله : (وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلى ذَهابٍ بِهِ لَقادِرُونَ ) [ ٢٣ / ١٨ ] وقوله (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ


[١] نظرا إلى أن التصغير والتكسير يردان الأشياء إلى أصولها.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست