والْمَكَانَةُ : الموضع قال تعالى (وَلَوْ نَشاءُ لَمَسَخْناهُمْ عَلى مَكانَتِهِمْ ) [ ٣٦ / ٦٧ ] ولما كثر لزوم الميم توهمت أصلية.
وَفِي الْحَدِيثِ
« أَنَّ اللهَ كَانَ إِذْ لَا كَانَ » أي إذ لم يَكُنْ شيء من الممكنات « فَخَلَقَ الْمَكَانَ » أي الممكن الْكَائِنَ ، كذا عن بعض الشارحين.
قال بعض الشارحين
: كأنه يريد بالأمر : أمر الخلافة والإمامة ، وما حصل فيه من التغيير والتبديل على
خلاف ما أمر الله عزوجل ورسوله « فَأَبَى اللهُ تَعَالَى إِلَّا إِخْفَاءَهُ لِحِكْمَةٍ
اقْتَضَتْ ذَلِكَ الْإِخْفَاءَ ».
وكان إذا جعلته عبارة عما مضى من الزمان احتاج إلى خبر ، لأنه
دل على