responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 292

قوله (وَمَنْ يُرِدِ اللهُ فِتْنَتَهُ ) [ ٥ / ٤٤ ] قيل الْفِتْنَةُ هي العذاب ، أي من يرد الله عذابه ، وقيل من يرد الله خزيه وإهلاكه وقيل اختباره.

قوله (وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ ) [ ٥ / ٧١ ] قال المفسر : المراد بِالْفِتْنَةِ هنا العقوبة.

قوله (إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ ) [ ٣٧ / ٦٣ ] الضمير للشجرة أي خبرة لهم افْتَتَنُوا بها وكذبوا بكونها ، فصارت فِتْنَةً لهم ، وقيل عذابا أي جعلناها شدة عذاب لهم ، من قولهم (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ) [ ٥١ / ٣١ ] أي يعذبون.

قوله (ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ ) [ ٩ / ٤٨ ] الْفِتْنَةُ : اسم يقع على كل شر وفساد.

قوله (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ) [ ٢ / ١٩١ ] قيل : الْفِتْنَةُ هنا عذاب الآخرة كما قال (ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ ) [ ٥١ / ١٤ ] وقيل : الشرك أعظم من القتل في الحرم ، وذلك أنهم كانوا يستعظمون القتل في الحرم.

قوله (بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ ) [ ٦٨ / ٦ ] أي المجنون ، لأنه فُتِنَ أي محن بالجنون أي بأي الفريقين منكم المجنون أبفريق المؤمنين أم بفريق الكافرين؟ أي في أيهما من يستحق هذا الاسم.

قوله (وَلا تَفْتِنِّي ) [ ٩ / ٤٩ ] أي لا توقعني في الْفِتْنَةِ وهي الإثم.

قوله (حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ ) [ ٢ / ١٩٣ ] أي شرك.

قوله (وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً ) [ ٢٠ / ٤٠ ] أي خلصناك من الغش والشر إخلاصا.

قوله (إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ ) [ ٧ / ١٥٥ ] أي ابتلاؤك وهو راجع إلى قوله تعالى (فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ ) [ ٢٠ / ٨٥ ].

قوله (ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ ) [ ٣٧ / ١٦٢ ] الخطاب للكفار ، والضمير في (عَلَيْهِ ) لله تعالى أي لستم تفسدون على الله أحدا بإغوائكم ، واستهزائكم من قولك فَتَنَ فلان امرأة فلان إذا أفسدها عليه. (إِلَّا مَنْ هُوَ صالِ الْجَحِيمِ ) [ ٣٧ / ١٦٣ ] أي إلا من سبق في علم الله أنه يستوجب الجحيم بسوء أعماله.

قوله (وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً )

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست