وَفِي الْحَدِيثِ
« الْمُؤْمِنُ خُلِقَ مُفَتَّناً » أي ممتحنا ، يمتحنه الله بالذنب يتوب ثم يعود ثم يتوب.
وَفِيهِ « إِنَّ
اللهَ يُحِبُ الْمُفَتَّنَ التَّوَّابَ » أي الممتحن بالذنب ثم يتوب.
وَفِيهِ « مَنْ
دَخَلَ عَلَى السُّلْطَانِ فُتِنَ » وذلك لأنه إن وافقه فيما يأتي ويذر فقد خاطر بدينه ، وإن
خالفه خاطر بروحه.
وَفِيهِ « الْمَوْتُ
خَيْرٌ مِنَ الْفِتْنَةِ » الْفِتْنَةُ
تكون من الله ومن الخلق ، وتكون في الدين والدنيا كالارتداد والمعاصي ، والبلية والمصيبة
، والقتل والعذاب.
ويقال فِتْنَةٌ
عمياء صماء أي لا يرى منها مخرج ، والمراد بها صاحبها ، يقع فيها على غير بصيرة ، فيعمون
فيها ويصمون عن تأمل الحق واستماع النصح.
( فدن )
الْفَدَّانُ
زنة فَعَّال بالتشديد : آلة الحرث ، وتطلق على الثورين
يحرث عليهما في قرن ، والجمع فَدَّادِينَ
بالتخفيف وقد تجمع على أَفْدِنَةٍ
وفُدُنٍ.
قال بعض الأفاضل
: أكثر النسخ التي وقعت إلي من الكافي والفقيه « الْفَارِيجَانُ » وهو الحصاد الذي يحصد بِالْفِرْجُونِ كبرذون أي المحشة بكسر الميم وإهمال الحاء المفتوحة وإعجام
الشين المشددة ، وهي آلة حديدية مستعملة في الحصاد ، إلى أن قال : وفي نسخة عندي مصححة
معول على صحتها ، وأصلها بخط شيخنا السعيد الفاضل رضي الدين المزيدي « الناريجان » بالنون مكان الفاء ، ولم