responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 260

باب ما أوله الزاء

( زبن )

قوله تعالى (سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ ) [ ٦٩ / ١٨ ] هي الملائكة واحدهم زَبْنَي مأخوذ من الزَّبْنِ وهو الدفع كأنهم يدفعون أهل النار إليها.

قال الجوهري : والزَّبَانِيَةُ عند العرب : الشرطة ، وسمي به بعض الملائكة لدفعهم أهل النار إليها.

قيل : والملائكة الموكلون بالنار هم الغلاظ الشداد الذين ذكرهم الله تعالى في كتاب العزيز [١].

وَفِي الْخَبَرِ « نَهَى عَنِ الْمُزَابَنَةِ » وهي بيع الرطب في رءوس النخل بالتمر ، وأصله من الزَّبْنِ وهو الدفع كأن كل واحد من المتبايعين يدفع صاحبه عن حقه بما يزداد منه ، والنهي عن ذلك لما فيه من الغبن والجهالة.

والزِّبِّينُ كسكين : مدافع الأخبثين البول والغائط.

( زفن )

فِي الْحَدِيثِ « أَنْهَاكُمْ عَنِ الزَّفْنِ وَالْمِزْمَارِ ».

الزَّفْنُ : الرقص واللعب.

وَفِي الْخَبَرِ « كَانَتْ تُزَفِّنُ الْحَسَنَ عليه‌السلام ».

أي تُرَقِّصُهُ ، وأصله اللعب والدفع.

( زمن )

فِي الْحَدِيثِ « الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَ بِهَازَمَانَةٌ ، لَا يَرَاهَا الرِّجَالُ أُجِيزَتْ شَهَادَةُ النِّسَاءِ عَلَيْهَا » الزَّمَانَةُ : العاهة ، وآفة في الحيوان.

يقال زَمِنَ الشخص زَمَناً وزَمَانَةً فهو زَمِنٌ من باب تعب وهو مرض يدوم زَمَاناً طويلا.


[١] في سورة التحريم آية (٦) قوله تعالى : ( يا أيّها الّذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها النّاس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ، ويفعلون ما يؤمرون ).

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست