responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 259

يوضع في الأخطار ، وأرادبِالرِّهَانِ هاهنا : نفس الإنسان لأنهامَرْهُونَةٌ بعملها.

قال تعالى ( كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ ) [ ٥٢ / ٢١ ].

والرَّهِينَةُ : الرَّهْنُ ، والهاء للمبالغة ، ثم استعمل بمعنى الْمَرْهُونِ ، ومنه الْخَبَرُ « كُلُّ غُلَامٍ رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ » أي العقيقة لازمة له لا بد منها ، فشبهه في اللزوم بِالرَّهْنِ في أيدي الْمُرْتَهِنِ.

ويطلق الرَّهْنُ على الْمَرْهُونِ ، وجمعه رُهُونٌ كفلس وفلوس.

ورَاهَنْتُ فلانا على كذا من باب قاتل وتَرَاهَنَ القوم : أخرج كل واحد منهم رهنا ليفوز بالجميع إذا غلب.

والْمُرْتَهِنُ : الذي يأخذالرَّهْنَ.

والإنسان رَهِينٌ موت ، هو فعيل بمعنى مفعول أي إنك مَرْهُونُ الموت وماله ، وهورَهْنُكَ في هذه الدنيا مدة قليلة ، ثم عن قريب يفك رَهْنُهُ ويتصرف في ماله.

( رين )

قوله تعالى ( كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ ) [ ٨٣ / ١٤ ] أي غلب على قلوبهم كسب الذنوب كمايَرِينُ الخمر على عقل السكران.

يقال رَانَ على قلبه ذنبه ، من باب باع يَرِينُ رَيْناً أي غلب.

والرَّيْنُ : الحجاب الكثيف.

ورَانَتْ نفسه تَرِينُ : خبثت.

وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام « قَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَفِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، فَإِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً خَرَجَ فِي تِلْكَ النُّكْتَةِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَإِذَا تَابَ ذَهَبَ ذَلِكَ السَّوَادُ ، وَإِذَا تَمَادَى فِي الذُّنُوبِ زَادَ ذَلِكَ السَّوَادُ حَتَّى يُغَطِّيَ الْبَيَاضَ فَإِذَا غَطَّى الْبَيَاضَ لَمْ يَرْجِعْ صَاحِبُهُ إِلَى خَيْرٍ أَبَداً ، وَهُوَ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى (كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ ) [ ٨٣ / ١٤ ].

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست