responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 261

ورجل زَمِنٌ أي مبتلى بين الزَّمَانَةِ.

وأَزْمَنَهُ اللهُ فهو زَمِنٌ.

والزَّمَنُ بالتحريك والزَّمَانُ : اسم لقليل الوقت وكثيره ويجمع على أَزْمَانٍ كسبب وأسباب وأَزْمِنَةٌ أيضا وأَزْمُنٌ.

وَفِي الْحَدِيثِ « نَذْرُ صَوْمِ الزَّمَانِ يُحْمَلُ عَلَى خَمْسَةِ أَشْهُرٍ ».

( زون )

الزِّوَانُ بالكسر : حب يخالط البر. والزُّوَانُ بالضم مثله.

( زين )

قوله تعالى (وَكَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) أي مشركي العرب (قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ ) [ ٦ / ١٣٧ ].

قال المفسر يعني الشياطين الذين زَيَّنُوا لهم البنات ووأدهن خيفة العيال والفقر والعار (لِيُرْدُوهُمْ ) أي ليهلكوهم واللام للعاقبة (وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ ) [ ٦ / ١٣٧ ] أي يخلطوا عليهم الشبهات فيه.

قوله (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) [ ٧ / ٣١ ] أي ثيابكم لمواراة عوراتكم عند كل صلاة وطواف ، وذلك أن الجاهلية كانوا يطوفون بالبيت عراة ، الرجال بالنهار ، والنساء بالليل ، إلا قريشا ، ومن دان بدينهم كانوا يطوفون بثيابهم ، وكانت المرأة تتخذ نسائج من ستور فتعلقها على حقويها ، وفي ذلك تقول العامرية :

اليوم يبدو بعضه أو كله

فمن رأى شيئا فلا أحله

 وَرُوِيَ « أَنَّ الْحَسَنَ عليه‌السلام كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ ، لَبِسَ أَجْوَدَ ثِيَابِهِ ، فَقِيلَ لَهُ : يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله لِمَ تَلْبَسُ أَجْوَدَ ثِيَابِكَ؟ فَقَالَ : إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، فَأَتَجَمَّلُ لِرَبِّي ، وَهُوَ يَقُولُ ( خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) [ ٧ / ٣١ ] فَأُحِبُّ أَنْ أَلْبَسَ أَجْوَدَ ثِيَابِي ».

وقيل المراد بأخذ الزِّينَةِ : التمشط عند كل صلاة ، وبه رواية عنهم عليهم‌السلام.

وقيل المراد بها : التمسك بأهل البيت عليهم‌السلام ، وبالكيفية المسموعة

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست