responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 240

سُئِلَ عَنِ الْحَنَّانِ وَالْمَنَّانِ فَقَالَ « الْحَنَّانُ هُوَ الَّذِي يُقْبِلُ عَلَى مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ ، وَالْمَنَّانُ هُوَ الَّذِي يَبْدَأُ بِالنَّوَال قَبْلَ السُّؤَالِ » فَالْحَنَّانُ مشددا من صفاته تعالى.

وَفِي الدُّعَاءِ « سُبْحَانَكَ وَحَنَانَيْكَ ».

أي أنزهك عما لا يليق بك تنزيها ، والحال أني أسألك رحمة بعد رحمة.

وتَحَنَّنَ عليهم : ترحم.

والعرب تقول : حَنَانَيْكَ يا رب أي ارحمني رحمة بعد رحمة ، وهو كلبيك.

وَفِي الْحَدِيثِ « تَحَنَّنُوا عَلَى أَيْتَامِ الْمُسْلِمِينَ » أي تعطفوا عليهم وارحموهم.

وَفِيهِ « لَا يَحْنِنْ أَحَدُكُمْ حَنِينَ الْأَمَةِ » على ما روي عنه ، وخص الأمة لأن العادة أن الأمة تضرب وتؤذى ، فيكثرحَنِينُهَا ، أو لأن الغالب عليها الغربةفَتَحِنُ إلى أهلها.

وَفِي الْخَبَرِ « فَحَنَ الْجَذَعُ إِلَيْهِ » أي حين صعد المنبر أي نزع واشتاق ، وأصله ترجيع الناقة صوتها إثر ولدها.

وَفِي الْحَدِيثِ « قُلُوبُ شِيعَتِنَا تَحِنُ إِلَيْنَا » أي تشتاق.

وحَنَّةُ : امرأة عمران ، أم مريم عليها‌السلام.

والْحَنَّانَةُ : موضع قرب النجف على مشرفه السلام.

( حين )

قوله تعالى ( وَمَتاعاً إِلى حِينٍ ) [ ٣٦ / ٤٤ ] أي إلى أن تفنى آجالهم.

وحِينٌ : وقت ، وغاية ، وزمان غير محدود ، ويقع على القليل والكثير ، وقد يجيء محدودا ، وجمعه أَحْيَانٌ وجمع الجمع أَحَايِينُ.

قوله ( وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ) [ ٣٨ / ٨٨ ] أي نبأ محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله من عاش علمه بظهوره ، ومن مات علمه يقينا.

قوله ( هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ) [ ٧٦ / ١ ] الآية قِيلَ : هُوَ أَرْبَعُونَ سَنَةً ، وَالْمُرَادُ بِالْإِنْسَانِ آدم عليه‌السلام ، وقيل هو عام ، لأن كل إنسان قبل الولادة ( لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً ) و ( هَلْ ) بمعنى ( قد ) عن الكسائي والفراء.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست